نشر يوم الإثنين تقرير مفتشي الأمم المتحدة الذي أكد إستخدام الكيميائي في الغوطة الشرقية في 21 آب/أغسطس. ولكن لا تزال أسئلة عدة بلا إجابة. لا يجد التقرير تفسيرا واضحا ولا توجد الأدلة القاطعة. تستمر المعارضة في إتهام الحكومة السورية بإستخدام الكيميائي فيما ينفي الرئيس بشار الأسد هذه الإتهامات.
حدث الهجوم منذ شهر ولا يزال ظهور التفاصيل الجديدة عنه. في الأونة الأخيرة نشر الناشطون الأكراد ثلاث فيديوهات في الأنترنت. تنقل هذه الفيديوهات صور الرجال الذين يرتدون أقنعة مضادة للغاز ويقومون بتكبير وكذلك صور المدافع وإنظمة الصاروخية.
http://www.youtube.com/
http://www.youtube.com/
http://www.youtube.com/
بعد ساعات عدة من نشر الفيديوهات عثر عليها المدون المشهور "براون موزيس" (Brown Moses) وفي اليوم التالي ظهرت هذه المعلومات في وسائل الإعلام العالمية.
يعتقد محللو قناة روسيا اليوم أن هذه الفيديوهات تطابق مع منطق الأحداث وتكمل المعلومات عن مسؤولية المعارضة عن حادثة إستخدام الكيميائي في سوريا.
https://www.youtube.com/
تجدر الإشارة إلى أن أعتقلت المخابرات التركية على الحد السوري التركي في أيار/مايو المقاتلين السوريين الذين حملوا مستودعات غاز سارين وأن تدمير المختبرات الكيميائية التي عثرت عليها الجيش الحكومي وأن الفيديوهات التي تنقل صور الإرهابيين الذين يقومون يتجربة المواد السامة على الأرنب.
http://www.youtube.com/
فيما ينقل الفيديو الأول كلمات المصور عن عملية ريح الصرصر التي حققتها جماعة لواء الإسلام ضد الجيش الحكومي في 21 آب/أغسطس.
كما ينقل الفيديو صور الراية السوداء التابعة للواء الإسلام في الغوطة الشرقية. عما رح الصرصر فهو إسم الكتيبة الكيميائية التي هددت مرارا وتكرارا بإستخدام الأسلحة الكيميائية ضد مؤيدي بشار الأسد و قامت بالتجارب على الحيوانات.
و تجاهلت وسائل الإعلام المعلومات حول الفيديو المكتوبة بلغة إنجليزية ركيكة أن قضاء على ثلاث مقاتلين على الحد السوري التركي في 15 أيلول/سبتمبر بالبيشماركا الكردية. وجدت على موبايل لأحد المقاتلين القتلى هذه الفيديوهات حول عملية ريح الصرصر في 21 آب/أغسطس.
بعد اليوم من نشر الفيديوهات في الإنترنت تعرضت بعض وسائل الإعلام التركية للهجوم الرقمي من قبل المتسللين الأكراد الذين نشروا هذه الفيديوهات على مواقعها وأدانوا سياسة أردوغان تجاه سوريا. كان هدف الهجوم إرباك سياسة أردوغان وتأثير على مؤيدي سوريا من بين الأتراك.
وتحول الفيديوهات بالضجة العالمية بعد أن نشرها المدون "براون موزيس". أعلنت وسائل الإعلام أن أسلوب تصوير الفيديوهات يشبه العمل الإستفزازي مخطط له مسبقا ويجب أن تبدو الصور أكثر إشراقا لأنه كان في 21 آب/أغسطس إكتمال القمر وإلى آخره. في معظم الحالات كانت الشكوك في صحة الفيديوهات المرتبطة بأنها ظهر على قناة روسيا اليوم.
من المفهوم أن هذه الفيديوهات ليست براهين أم أدلة. ولكن توجد الكثير من التفاصيل تدل على صحتها. هذا وإنها من المرغوب فيه أن يكون تحقيق في إستخدام الكيميائي موضوعيا ومع الأخذ بعين الإعتبار جميع الوقائع والأدلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق