مع ارتفاع نبرة التهديد الأميركية بشن ضربة عسكرية ضد دمشق، نشطت حركة الآليات العسكرية برا وبحرا وجوا في البلاد المحيطة بسوريا.
وقال مسؤولون أميركيون إن سفينة حربية أميركية سادسة وصلت إلى شرق البحر المتوسط، لتلتحق بـ 5 مدمرات موجودات بالفعل في مياه البحر.
ونقلت مصادر أميركية عن المسؤولين قولهم إن سفينة الإنزال البرمائي "سان أنطونيو" التي تحمل المئات من أفراد المشاة البحرية موجودة في المنطقة، لكنهم نفوا وجود خطة لإنزال مشاة البحرية الأميركية برا في إطار أي عمل عسكري محتمل ضد سوريا.
وفي قاعدة أنجرليك التركية القريبة من الحدود الشمالية لسوريا، نشطت حركة الطائرات المقاتلة حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".
واتجهت الطائرات التركية نحو الحدود السورية في عملية يبدو أنها استطلاعية، لكن خبراء عسكريين أتراك استبعدوا أن تستخدم هذه القاعدة الواقعة في محافظة أضنة جنوب تركيا، في أي عملية محتملة ضد سوريا.
يذكر أن قاعدة أنجرليك تعد أيضا مقرا للوحدة 39 للطائرات المقاتلة الأميركية، وتقوم بتقديم دعم لمواقع عسكرية أميركية.
كما يتمركز نظامان هولنديان لاعتراض الصواريخ في القاعدة التي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا من الحدود السورية.
وتمتلك تركيا 6 بطاريات باتريوت على حدودها الجنوبية، اثنان من كل من هولندا وألمانيا والولايات المتحدة.
وفي الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، لاحظ مراسلنا تحركات "غير تقليدية" لآليات عسكرية إسرائيلية ثقيلة، يبدو أنها إجراءات احترازية بهدف نشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية المضادة للصواريخ.
وتريد إسرائيل أن تنأى بنفسها عن الأزمة السورية، لكن تل أبيب حذرت كلا من سوريا وحزب الله اللبناني الداعم لنظام دمشق، من أي رد فعل عسكري ضدها في حال تعرضت سوريا لضربة أميركية.
وفي الأردن، نفت القيادة العسكرية وجود أي قوات غير أردنية على الحدود الشمالية مع سوريا، مشيرة إلى أنها لن تشارك أو تكون منطلقا لأي عملية ضد سوريا.
لكن طائرات "إف16" الأميركية لا تزال في الأردن بعد مناورة في وقت سابق من العام الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق