الاثنين، 2 سبتمبر 2013

التفاصيل الكاملة لسقوط «حبارة» منفذ «مذبحة رفح الثانية»

عدد من الجهاديين والإرهابيين المقبوض عليهم فى إحدى عمليات الجيش فى سيناء  
عدد من الجهاديين والإرهابيين المقبوض عليهم فى إحدى عمليات الجيش فى سيناء

15 مدرعة وطائرة أباتشى شاركت فى عملية القبض عليه.. وضبط 37 إرهابياً شاركوا فى الهجوم على قوات الجيش والشرطة بسيناء
مكالمة هاتفية من مجهول لضابط على هاتفه المحمول كانت كل ما تحتاجه قوات أمن شمال سيناء لإسقاط عادل حبارة، أخطر إرهابى فى أرض الفيروز، الذى عُرف إعلاميا بـ«رجل القاعدة»، بعد أن تتبعته قوات الشرطة من رفح إلى العريش لتلقى القبض عليه داخل محل بويات. ويتزعم «حبارة» جماعة «أنصار الجهاد فى سيناء»، التى أسسها فى 2012، وهى جماعة لا تتبع تنظيم القاعدة بشكل مباشر، لكنها تحمل نفس الأفكار والعقيدة وتعتمد على العنف المسلح لإقامة الخلافة من سيناء، وسبق أن بايعت أيمن الظواهرى ليكون خليفة للمسلمين. وقال مصدر أمنى: إن «حبارة»، المحكوم عليه بالإعدام فى قضية تفجيرات «طابا» عام 2004، اعترف أنه كان قائد عملية مذبحة رفح الثانية، وقال إنه قيّد الجنود وأطلق النار عليهم هو ومجموعته. وترتبط «أنصار الجهاد» بعلاقة وثيقة مع «جيش الإسلام» الفلسطينى وزعيمه ممتاز دغمش، الذى يساندهم بالسلاح والمقاتلين، وأكدت مصادر جهادية أن عناصر التنظيم تلقوا تدريباً عسكرياً وقتالياً على مستوى عالٍ من الكفاءة، فى منطقة «تل سلطان» بقطاع غزة. قد لا تمثل عملية القبض على «حبارة» نهاية عاجلة للإرهاب فى سيناء ما بقيت عناصر من أبناء القبائل حرة طليقة إلا أنها الخطوة الأهم فى اتجاه استعادة الأمن والاستقرار. 

*الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق