الجمعة، 27 سبتمبر 2013

المسلمانى: الرئيس مُنفتح على فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.. ولا ضمانات لعدم استحواذ الإسلاميين عليه


أكد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت عدم وجود ضمانات محددة لنتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وضمان ألا يستحوذ عليها الإسلاميين، وقال لا توجد ضمانات ولا ينبغي أن تكون هناك ضمانات من الرئاسة لشكل ونتيجة الانتخابات. 

وأضاف المسلمانى، في برنامج "لقاء خاص" الذي تُقدمه منال السعيد على قناة "MBC مصر"، أن الرئيس منفتح على فكرة الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بعد مطالبات حزب الوفد والتيار الشعبى والعديد من القوى السياسية، ويستطيع أن يستمع للفكرة برؤية منفتحه وليس لديه موقف مسبق. 

وحول الحوار بين الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين، قال المسلمانى: "لا توجد لدى معلومات ولا أقوم بأى دور أو وساطة مع الإخوان، وما يخص جماعة الإخوان واضح.. الذين ارتكبوا جرائم الدم ليس لهم مكان فى المصالحة، والباب مفتوح أمام كل من لم تتورط يداه بالدماء". 

وقال إن مصر تم تجريفها وأصبحت تعانى من الجفاف والقبح السياسي، وأصبحت أكثر نقمة على كل مسئول تولى فى الماضى ولم يقوم بدوره، والآن وعلى رغم كل ذلك هناك إنجازات للحكومة الانتقالية. 

واشار المسلمانى إلى أن اختيار الوزراء كان على أُسس ولم يكن عشوائيًا، لافتاً إلى أن رئاسة الجمهورية لا تُعلق على أعمال لجنة الخمسين لأن هذه هى الديمقراطية ووضع الدستور من المنطقى أن يكون فيه اختلاف. 

وأضاف أن الأحزاب السياسية على الساحة ليست كرتونية، لكنها ضعيفة ولو تكتل اليمين بحزب قوى وتكتل اليسار فى حزب قوى، ستنتعش الحياه السياسية كما حدث ببريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وقال: "أتمنى أن تكون فى مصر أربعة أحزاب قوية يمين ووسط ويسار وحزب إسلامى وسطى، وليس من المنطقي أن يمضي العمل السياسي بمصر بأكثر من سبعين حزباً". 

وحول توتر علاقته بالمستشار السياسى للرئيس، قال المسلماني: "كل ما نشر فى هذا الإطار غير صحيح وعلاقتى بالدكتور مصطفى حجازي، جيدة للغاية ومن المنطقى أن يُثير نجاح الجوله التى قمت بها حفيظة البعض ويحاولون إطلاق الشائعات." 

وقال المسلماني إنه مبهور بنموذج اليابان، التي تقدمت رغم الزلازل وفقر ثرواتها وأتمنى لمصر أن تسير على نفس النمط الياباني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق