أفادت رسالة منسوبة للقيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي نشرت على صفحته على فيس بوك أنه يقول إنه ومن معه في محبسه "صامدون حتى إسقاط الانقلاب العسكري" وعودة الشرعية, في إشارة إلى باقي قيادات الإخوان المحبوسين حاليا على ذمة قضايا قتل المتظاهرين.كانت قوات الأمن ألقت القبض على البلتاجي في أغسطس الماضي, حيث يواجه عدة اتهامات من بينهما التحريض على أحداث العنف والترويع والبلطجة وإطلاق النيران والحرائق التي شهدتها البلاد في أحداث النهضة وبين السرايات بالجيزة وأحداث الاتحادية. وقال البلتاجي في رسالته, التي حملت عنوان "بشائر النصر" إن الأحداث التي مرت بقيادات الجماعة والبلاد مؤخرا "لن تثنينا عن إيماننا ومواقفنا, فالحق الذي نؤمن به وندافع عنه سيبقى أقوى من كل تهديداتك وتخويفاتك". وتابع "حين ترى الزنازين والحبس الإنفرادي والأبواب المغلقة عليك طوال 24 ساعة, ترى الظلم والطغيان والقهر الذي لا مثيل له .. الا انه هناك حالة من الطمأنينة عجيبة تتحدث عن نفسها ونراها على وجوه المعتقلين "جميعا" .. هي مزيج من الصبر والشكر والاستبشار والرضا بدرجة لا مثيل لها. " كان البلتاجي أحد أبرز المتحدثين في اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أمام مسجد رابعة العدوية الذي فضته قوات الأمن بالقوة في 14 أغسطس الماضي. وألقت قوات الأمن القبض على عشرات من قيادات الإخوان بمن فيهم المرشد محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب الإرشاد, بتهم "التحريض على العنف وقتل المتظاهرين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق