وأشار السيسي، في الجزء الثاني من حواره مع الزميلة "المصري اليوم"، إلى "وجود حلول كثيرة جدا ولو كان الرئيس المعزول أوجد صيغة تصالحية مع الناس كان من الممكن أن تكون مخرجاً مقبولاً"، وتابع: "حضرت الخطاب لأنه كان يطلب مني أن أساهم في حل مسائل متأزمة ولا أقول لا.
أما الابتسامة التي ظهرت على وجهي وهو يلقي الخطاب هي ابتسامة اندهاش لأن الكتاتني قال لي قبل دخول القاعة: "كل اللي أنت قولته هنعمله النهارده" وفوجئت بأن الكلام كله على عكس ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس والكتاتني باستثناء الاعتذار الذي ذكره في بداية الخطاب".
وواصل: "ابتسمت بسبب الخضوع لأوامر مكتب الإرشاد دون مراعاة مصالح الدولة والاعتماد على مستشارين اعتادوا إيقاع الرئيس في أخطاء وإعداد خطاب له لا يرقى لمقام الرئاسة ويدفع الرئيس ليقف أمام القضاء وهو ما شاهدناه في الأيام التالية"، وتابع: "قلت لنفسي وأنا أسمع الخطاب: "خلاص هما كده بيهددوا الشعب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق