كشفت
مصادر إسلامية أن قيادات من جماعة الإخوان المسلمين - المحظورة بأمر القضاء - التقيت منذ ثلاثة أيام مع جهاديين سوريين وعراقيين من الجماعات الارهابية على الأراضى الأردنية للاتفاق على زرع النواة الأولى لجيش المصرى الحر، على غرار الجيش السورى الحر.
 |
وقالت المصادر: "هذا الاجتماع هو محاولة يائسة من جماعة الإخوان المسلمين لإحداث حالة من الانفلات فى الساحة المصرية، وإظهار أن هناك انقساماً داخل الجيش المصرى وأن مصر دولة ضعيفة".
وفى السياق ذاته قال صبرة القاسمى الجهادى رابط ثابت
السابق، مؤسس الجبهة الوسطية للتصدى للعنف لـ"اليوم السابع": "هناك قوائم أعدت من قبل جماعات إرهابية لعدد من مسئولى الدولة أبرزهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى وآخرون لتصفيتهم لأنهم هم من يجهضون عمليات هذه الجماعات".
وأضاف "صبرة": "هناك من يرصد خطوات وخطوط سير الضباط وأفراد الأمن وجمع خرائط بالأكمنة وسيارات الأمن لتصفية كل هؤلاء والتخلص منهم جميعاً".
وأشار إلى أن هناك محاولة لاستقدام عناصر جهادية من سوريا إلى الأراضى المصرية، عبر الحدود من السودان وليبيا، مضيفاً: "جماعة الإخوان المسلمين هى التى تدعم الإرهاب فى مصر لخلق حالة من زعزعة الاستقرار فى البلاد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق