حصلت مجموعتان بحثيتان على صور لمجموعة البروتينات التي بمساعدتها يتمكن فيروس نقص المناعة ( الآيدز ) من التوغل داخل خلايا الجسم. ولم يسبق للعلماء ان حصلوا على شكل المجمع البروتيني الذي يتكون من gp120 وgp41 الذي يضمن توغل جميع الفيروسات الى داخل الخلايا.
ان شكل المثلوث وليس البنية التركيبية لبعض البروتينات هو الذي يحدد شكل الاجسام المضادة التي يحاول العلماء استخدامها في منع توغل الفيروس الى داخل الخلايا.
لقد تمكن العلماء من مشاهدة الشكل الخارجي للمثلوث، حيث تمكنت احدى المجموعتين من استخدام الاشعة السينية في تثبيت بنية البلورة، اما المجموعة الثانية فقامت بتحليل الصور الالكترونية للمجمع البروتيني.ان البنية الخارجية لبروتينات غلاف الفيروسات، ضرورية للعلماء لكي يتمكنوا من استخدام طريقة التصميم الرشيد في اختيار الادوية.
إن الاساس في هذه الطريقة هو الارساء –
Docking،أي محاكاة عمليات تفاعل مختلف المواد مع غلاف الفيروس باستخدام الكمبيوتر. وتجدر الاشارة الى ان العلماء قد اصبحوا قاب قوسين من اختراع الدواء اللازم لمعالجة مرض نقص المناعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق