أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ان الحكومة لن تدخر جهدا من أجل تأمين حياة كريمة للاسرى المحررين، مشددا على أن قضية الأسرى وحريتهم وحقوقهم على سلم أولويات الحكومة والقيادة الفلسطينية. وجاء ذلك خلال لقاء الحمد الله اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني في الخليل بعدد من الاسرى المحررين من أبناء المحافظة. هذا وتوفي صباح اليوم الأسير الفلسطيني حسن عبد الحليم ترابي (22 عاما) في مستشفى العفولة الاسرائيلي، اثر انفجار في البطن، نتيجة إصابته بمضاعفات خطيرة بسبب معاناته من مرض سرطان الدم، ليرتفع عدد الأسرى الذين قضوا منذ بداية العام الجاري إلى 4 أشخاص. وحمّلت عائلة الأسير السلطات الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاته، خاصة انه جرى اعتقاله رغم معرفتها باصابته بمرض السرطان. من جانبه أفاد رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس ان الترابي كان موجوداً في غرفة للعناية المشددة في مستشفى العفولة الاسرائيلي بعد نقله في حالة صحية حرجة في منتصف الشهر الماضي من سجن مجدو، مطالبا بتحقيق دولي في الجرائم المستمرة بحق الاسرى. بدوره أعتبر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن إدارة السجون الاسرائيلية وطواقمها الطبية مسؤولة عن التدهور الخطير الذي أصاب الترابي، مشيرا الى أنه "عانى من أوجاع في الرأس وانتفاخ في البطن ودوار خلال وجوده في سجن مجدو، ورفضت عيادة السجن تقديم شيء له سوى المسكنات، وأنه قبل حصول النزيف معه بعشرة أيام بدأ يتقيأ الدم بكميات كبيرة نسبيا، وعند مراجعة عيادة السجن لم يحصل على أي علاج واستمر النزيف معه حتى فقد الوعي". واضاف: "إن إدارة السجون وهربا من المسؤولية اصدرت قرارا بالإفراج عنه ونقله إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى العفولة حيث وصل اليه وهو في وضع يرثى له، وأصيب بانفجار في الأوعية الدموية في المريء، وهذا الانفجار بدأ معه قبل 14 يوماً، خلال وجوده بالسجن".
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013
بعد وفاة جديدة لأسير فلسطيني.. الحمد الله يؤكد اولوية قضية الاسرى وحريتهم وحقوقهم لدى الحكومة
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ان الحكومة لن تدخر جهدا من أجل تأمين حياة كريمة للاسرى المحررين، مشددا على أن قضية الأسرى وحريتهم وحقوقهم على سلم أولويات الحكومة والقيادة الفلسطينية. وجاء ذلك خلال لقاء الحمد الله اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني في الخليل بعدد من الاسرى المحررين من أبناء المحافظة. هذا وتوفي صباح اليوم الأسير الفلسطيني حسن عبد الحليم ترابي (22 عاما) في مستشفى العفولة الاسرائيلي، اثر انفجار في البطن، نتيجة إصابته بمضاعفات خطيرة بسبب معاناته من مرض سرطان الدم، ليرتفع عدد الأسرى الذين قضوا منذ بداية العام الجاري إلى 4 أشخاص. وحمّلت عائلة الأسير السلطات الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاته، خاصة انه جرى اعتقاله رغم معرفتها باصابته بمرض السرطان. من جانبه أفاد رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس ان الترابي كان موجوداً في غرفة للعناية المشددة في مستشفى العفولة الاسرائيلي بعد نقله في حالة صحية حرجة في منتصف الشهر الماضي من سجن مجدو، مطالبا بتحقيق دولي في الجرائم المستمرة بحق الاسرى. بدوره أعتبر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن إدارة السجون الاسرائيلية وطواقمها الطبية مسؤولة عن التدهور الخطير الذي أصاب الترابي، مشيرا الى أنه "عانى من أوجاع في الرأس وانتفاخ في البطن ودوار خلال وجوده في سجن مجدو، ورفضت عيادة السجن تقديم شيء له سوى المسكنات، وأنه قبل حصول النزيف معه بعشرة أيام بدأ يتقيأ الدم بكميات كبيرة نسبيا، وعند مراجعة عيادة السجن لم يحصل على أي علاج واستمر النزيف معه حتى فقد الوعي". واضاف: "إن إدارة السجون وهربا من المسؤولية اصدرت قرارا بالإفراج عنه ونقله إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى العفولة حيث وصل اليه وهو في وضع يرثى له، وأصيب بانفجار في الأوعية الدموية في المريء، وهذا الانفجار بدأ معه قبل 14 يوماً، خلال وجوده بالسجن".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق