السبت، 4 يناير 2014

مصر : تقصي حقائق 30 يونيو تستمع لشهود عيان حول التهجير القصري وحرق الكنائس

حريق الكنائس

استمعت اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق التي واكبت ثورة 30 يونيو 2013، لعدد من شهود العيان علي أحداث دلجا بمحافظة المنيا وحرق الكنائس.

وقال الدكتور جميل عبيد بباوى، مدير مكتب القاهرة للمركز الدولي لحقوق الإنسان، أن شهود العيان أدلوا بشهادتهم في أحداث دلجا متضمنه شهاداتهم عن واقعه حرق الكنائس ونهب محتوياتها وحرق منازل الأقباط ونهب محلاتهم والاعتداء عليهم بشكل جماعي وتعرضهم للقتل، بجانب التهجير القصري الذي تعرضوا له. وتابع بباوي، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم السبت،إلي إنهم سلموا اللجنة.

وثائق مصوره لما حدث، بجانب كشف بأسماء المتورطين في الوقائع وأشار بيباوي، إلي إن بعض المهجرين عادوا والبعض الآخر لم يستطع العوده لمنازلها، فما زال هناك بعض التهديدات قائمة، مشيراً إلي إن كثير من الاقباط لا يستطيعون الذهاب الي المدارس ، حيث يتعرض الطلبه للاعتداء والتحرش اللفظي مما دفع أحد طلبة المدارس للقفز من أعلي السور تجنبا للخروج من الباب فكسر ذراعه. طالب يوسف أيوب راعي كنيسة قرية دلجا بمركز دير مواس محافظة المنيا، بضرورة صرف تعويضات للمضارين من أهالي القرية، جراء أحداث حرق منازل ومحلات عدد من اﻷقباط إبان أحداث العنف المصاحبة لـ30 يونيو.

وقال في تصريحات صحفية عقب سماع شهادته أمام لجنة تقصي حقائق ثورة 30 يونيو، برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض"حتي الآن لم تصرف تعويضات للأهالي اﻷقباط المضارين، ونطالب مجلس الوزراء بصرف دفعة عاجلة، وعدم لانتظار حتي انتهاء اﻹجراءات".

ووصف أيوب التواجد اﻷمني بالقرية بالضعيف، وشدد علي ضرورة تواجد قوات الشرطة بصورة أكبر حفاظا علي أرواح وممتلكات اﻷهالي وأوضح أنه حتي الآن لم يتم البدء في ترميم الكنائس المحترقة، برغم إعلان جهات كثيرة عن إصلاح الكنائس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق