الثلاثاء، 10 مارس 2015

هدد الرئيس التشادي ادريس ديبي بالقضاء على جماعة بوكو حرام وقتل زعيمها أبو بكر شيكا

هدد الرئيس التشادي ادريس ديبي بالقضاء على جماعة بوكو حرام وقتل زعيمها أبو بكر شيكاو اذا لم يستسلم. يأتي ذلك عشية شن الجيشين النيجيري والتشادي هجوما عنيفا على الجماعة بعد مبايعتها زعيم تنظيم داعش. هذا وقد تمكنت الحكومة النيجيرية قبل أسابيع من إسترجاع مدينة باغا الإستراتيجية من بوكو حرام.
برا وبحرا وجوا يشن الجيشان النيجيري والتشادي حربهما ضد جماعة بوكوحرام.
إعلان الجماعة مبايعتها لتنظيم داعش شحذ همة الجيشين أكثر لمحاربة الجماعة  والقضاء على تمددها على حدود البلدين. مناطق بوسو وديرام على الحدود بين  البلدين بالقرب من بحيرة التشاد كانتا جبهة مشتركة للجيشين لطرد الجماعة منها. الحكومة النيجيرية تمكنت قبل أسابيع من إسترجاع  مدينة باغا الإستراتيجية من بوكو حرام. مناطق الشمال الشرقي على تخوم التشاد ذات الغالبية من السكان المسلمين تحكم الجماعى السيطرة عليها منذ سنوات وتطبق الشريعة فيها وفق هواها. مونغونو غامبورو وباغا مناطق في الشمال الشرقي استعادها الجيش النيجيري مؤخرا منها. الجماعة هددت بنقل معاركها الى التشاد شرقا والنيجر شمالا ونفذت فعلا اعتداءات هناك أودت بحياة نحو عشرة رجال أمن من النيجر، ما حتم على القوات النيجيرية التعاون مع قوات أفريقية لمجابهة عنف الجماعة. منذ مطلع العام الجاري تحاول بوكوحرام دخول مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية برنو. المدينة التجارية الكبرى في الشمال النيجيري تريدها بوكوحرام ممولا لصفوفها ضد القوات الحكومية فهي شريان الشمال الاقتصادي.  السلطات النيجيرية أمام تحد أمني ما فتئ منذ ألفين وتسعة  يعبث بأمنها حيث قضى تطرف بوكوحرام  على أكثر من ثلاثة عشر ألف شخص وهجر ما لايقل عن مليون ونصف مليون  الى التشاد والنيجر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق