أبها: محمد أبوالقاسم 2015-09-22 1:58 AM
دفعت الأرباح الكبيرة التي تدرها عملية تهريب اللاجئين أحد الأطباء السوريين إلى التخلي عن مهنته والاشتغال بالتهريب.
تحول طبيب سوري إلى مهرب بشر ينقل مواطني بلاده إلى أوروبا مقابل المال، وهو العمل الذي جعله يربح الآلاف من الجنيهات الإسترلينية. وأجرى ريتشارد سبنسر مراسل صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية في إسطنبول مقابلة مع الرجل، وقال إن "الطبيب الذي يكنى بأبي محمد، والذي كان يعمل سابقا في مدينة حلب، أصبح الآن غنيا أكثر من أي وقت سابق، إذ حقق له عمله في تهريب مواطني بلاده إلى أوروبا أرباحا تعدت 60 ألف جنيه إسترليني في الشهر"، مشيرا إلى أنه اعترف بأنها ليست حياة سهلة على الإطلاق.
وأوضح سبنسر أن المقابلة التي أجراها مع أبي محمد في أحد مقاهي إسطنبول، واستغرقت ساعات تخللتها مكالمات كثيرة استقبلها على أجهزة هواتفه المحمولة.
وقال إن "المهرب تلقى بعض المكالمات من عملاء، بينهم أسرة سورية تريد أن ينقلها إلى أوروبا، لكنه رد بحزم على المتصل قائلا "ليس قبل أن تسدد المبلغ المتبقي على أخيك"، وذكر للمراسل أنه نقله إلى أوروبا قبل أشهر، ولم تسدد عائلته نحو 1000 دولار متبقيه عليه.
وأكد سبنسر أن "أبا محمد تم التعرف على اسمه الحقيقي بعدما أرشد عنه أحد الأشخاص، وأدرجته الشرطة الدولية "الإنتربول" على قوائم المطلوبين".
وأوضح سبنسر أن المقابلة التي أجراها مع أبي محمد في أحد مقاهي إسطنبول، واستغرقت ساعات تخللتها مكالمات كثيرة استقبلها على أجهزة هواتفه المحمولة.
وقال إن "المهرب تلقى بعض المكالمات من عملاء، بينهم أسرة سورية تريد أن ينقلها إلى أوروبا، لكنه رد بحزم على المتصل قائلا "ليس قبل أن تسدد المبلغ المتبقي على أخيك"، وذكر للمراسل أنه نقله إلى أوروبا قبل أشهر، ولم تسدد عائلته نحو 1000 دولار متبقيه عليه.
وأكد سبنسر أن "أبا محمد تم التعرف على اسمه الحقيقي بعدما أرشد عنه أحد الأشخاص، وأدرجته الشرطة الدولية "الإنتربول" على قوائم المطلوبين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق