الجمعة، 29 مارس 2013

مصادر دبلوماسية لـ"بوابة الأهرام": مصر لم تتلق حتى الآن وثائق تدين قذاف الدم ومصيره مازال بيد النائب العام



ذكرت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي لـ"بوابة الأهرام" أن مصير أحمد قذاف الدم "أحد رموز نظام القذافي والمنسق العام السابق للعلاقات المصرية الليبية" مازال معلقا، ولم يتم البت به حتي الآن، فيما أعلن عن دعوة السفارة الليبية لحضور جلسة التحقيقات المقرر إجراؤها بعد غد "الأحد" 

وأكدت تلك المصادر أن السلطات الليبية لم تقدم أية وثائق أو مستندات ضده بعد ،واعتبرت أن ما نشر حول هذه القضية لا يمت للحقيقة بصلة. 

و كشفت المصادر عن أن قذاف الدم "رهن التحفظ ويخضع لحماية خاصة في مكان آمن" وأن هناك مداولات بالفعل بشأن ما تردد عن حمله هوية مصرية، لكن المصادر أشارت إلى أن هذه المسألة لن تضفي عليه حماية أو تحول دون تسليمه إذا ثبت ارتكابه جرائم بحق بلده. 

وشدد مصدر، طلب عدم ذكر اسمه،علي أن هذا القرار في سلطة النائب العام المصري وحده،وفقا لجدية الأدلة التي سيقدمها الجانب الليبي، مشيرا إلي أن كل ما نشر في الصحف حول هذه القضية وتسلم السلطات المصرية طلبات لتجميد أمواله أو تسليمه لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن القاهرة لم تتلق شيئا رسميا بحقه بعد. 

ولفت المصدر إلي أن كل الإجراءات وخطوات التعامل مع ملف هذه القضية تتم وفقا لاتفاقية التعاون القضائي بين البلدين، فيما كشف عن أن عملية تسليم كل من علي ماريا "السفير السابق لدي القاهرة"، وكذا إبراهيم القذافي الذي ينتمي إلي عائلة الزعيم الليبي السابق تمت بسبب استكمال الوثائق ووجود قرائن قدمها الجانب الليبي إلي مصر تقطع بتورطهما بارتكاب جرائم، اقتنعت السلطات المصرية بجديتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق