![]() |
الاقتصاد نيوز ـ متابعات خاصة
أكد مصدر في شركة النفط اليمنية ان فريقا فنيا من شركة صل امس الى عدن لاستلام منشئات حجيف النفطية من رجل الاعمال توفيق عبد الرحيم بعد انتهاء الموقع معه إلا أنهم تفاجئوا بوجود متارس ومسلحين مدنيين داخل أسوار الخزانان النفطية . وقال المصدر ان الفريق الفني اكتفى برفع تقريره الى قيادة شركة النفط ومحافظ عدن وانه لولا تعقلهم لتعرضت نصف عدن للحريق انهم بانتظار التعليمات معبرا عن مخاوفه من تأجيج الشارع العدني ونقابة شركة النفط من تصعيد الموقف والذين طالبوا أكثر من مره بمحاسبة الفاسدين والمستأجر لمنشئات حجيف على الفساد والرشاوى التي قدمها من سابق. وأكد المصدر انتهاء العقد الخاص بتأجير منشئات حجيف النفطية مشيرة ليقوم المستأجر توفيق عبدالرحيم مطهر عقب تسلمه مذكرة سمية من الشركة لإخطاره بانتهاء العقد في شهر مارس الحالي ويرفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويضه واستغرب المصدر من مطالب توفيق عبد الرحيم للشركة بتعويضه بدلا من ان تطالبه الشركة بالتعويضات عن الأضرار التي تعرضت لها المنشئات النفطية نتيجة الاستخدام السيئ للمنشئات والمعدات والتصرف بجزء كبير من المعدات بدون إذن المالك واتهم توفيق عبد الرحيم بتخزين وتهريب المشتقات النفطية التي يفترض ان تباع محليا مؤكدا ان لديهم في الشركة محاضر من المحكمة ودعاوى ضده منذُ خمس سنوات . انتهى عقد إيجار منشأة جحيف النفطية أمس الأول الاثنين إلا أن المستأجر توفيق عبدالرحيم يأبى تسليمها كما يبدو، وتزامن انتهاء العقد مع أزمة ديزل شهدتها بعض المحافظات اليمنية. وفيما كان من المفترض أن تتسلم الشركة اليمنية للنفط بمحافظة عدن المنشأة رسمياً الاثنين بموجب تكليف وزير النفط والمعادن الأستاذ أحمد دارس إلا أن مسلحين يعتقد بأنهم يتبعون المستثمر توفيق عبدالرحيم منعوا اللجنة المكلفة بشأن استلام منشأة جحيف التابعة لشركة النفط من الدخول الى المنشأة. إلا أن المستثمر عبدالرحيم اتهم مسلحون بلباس مدني يتبعون شركة النفط اليمنية بمحافظة عدن بالاعتداء على منشأة جحيف بمدينة التواهي ومحاولة اقتحامها بحُجة انتهاء العقد مع المستثمر. شركة النفط اليمنية فرع عدن قالت بأن توفيق عبدالرحيم رفض تسليم منشأة جحيف النفطية للجنة الوزارية لانتهاء فترة التأجير المقررة بعشر سنوات بدأت في العام 2003م، مشيرة إلى أنه تم إشعار المستثمر توفيق عبدالرحيم بانتهاء العقد المبرم بينهما بشأن تأجير منشأة جحيف قبل يومين وبتوجيهات وزير النفط والمعادن وقرار حكومة الوفاق بعدم الرغبة في التجديد وبضرورة التسليم اليوم الاثنين الموافق 10 مارس 2013م .. مشيرة إلى أن المستثمر رفض الحضور للتسليم ووجه المسلحين التابعين له والمكلفين بحراسة المنشأة بمنع دخول أي شخص. من جانبها اعتبرت إدارة العلاقات في شركة توفيق عبدالرحيم مطهر تلك الممارسات تأتي خلافا لتوجيهات رئيس الجمهورية والحكومة الرامية لتشجيع الاستثمار ودعوة المستثمرين للاستثمار داخل الوطن ومنحهم التسهيلات اللازمة وكذا الدعوة لرؤوس الأموال والاستثمار داخل اليمن. وقالت في بيان: إن تلك المجاميع تجاهلت سلطة "القضاء" وأوامره السابقة والمحاضر التي وقعت بين المستثمر وشركة النفط اليمنية، والتي نصت على تعويض المستأجر تعويضا كاملاً لما قام به من إصلاحات في المنشأة حال استعادتها من المؤجر بعد فترة انتهاء العقد. وأكد "أن تلك المجاميع استغلت انشغال أبناء الوطن كافة بالاستعدادات الجارية لانطلاق الاستحقاق الوطني والتاريخي المهم لمؤتمر الحوار الوطني للقيام بأعمال تخريبية غير مسئولة لخلق بؤر توترات تعيق مؤتمر الحوار وأهدافه الرامية للنهوض بالوطن في مختلف المجالات وتشجيع الاستثمار الوطني والدفع بعجلة التنمية والبناء, منوها إلى أن تلك التصرفات غير مسئولة من شأنها (تطفيش) المستثمرين ولا تشجع على الاستثمار في مشاريع اليمن هي في أشد الحاجة لها. |
الخميس، 14 مارس 2013
اليمن : فريق شركة النفط يتهم مستأجر منشأة جحيف النفطية بمحاولة التسبب باحراق نصف محافظة عدن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق