قتل الشابين «حسن جعفر أمان، وخالد الخطيب، (19 عاماً) ونجا ثالث يدعى هشام القدسي، بعد ان أطلق عليهم مسلحين قبليين يتبعون قيادي يمني بارز في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا في اليمن،الرصاص ليلة أمس الاربعاء، خشية استهدافهم لموكب عروسة كان موكب عرسها يمشي في احد شوارع صنعاء.
وأكدت وسائل اعلامية يمنية أن الشابين قتلا ليلة أمس في شارع الخمسين بجنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، برصاص مسلحين قبلين تابعين للقيادي المؤتمري ياسر العواضي، بعد تجاوزهم لموكب عرس تابع لأحد أبناء آل العواضي، ووسط اتهامات قبلية لهما من آل العواضي، بالقيام بحركات شبابية مراهقة بسيارتهم التي كانوا يقودونها ضمن موكب سيارات العرس، في شارع الخمسين والمشي بسرعة جنونية، قبل ان تصدم سيارتهم بالسيارة التي كانت تقل العروسة في الموكب، الأمر الذي دفع بمسلحين ممن كانوا يمشون في الموكب إلى اطلاق النار عليهم، خشية استهدافهم للعروسة، الأمر الذي تسبب في اصابتهما باصابة بليغة ومباشرة أدت إلى مقتل الشابين في الحال ونجاة الثالث الذي كان برفقتهم على متن السيارة.
وقال مصدر قبلي من آل العواضي، اتهامه للقتيلين- المنتميان إلى محافظة عدن- بتجاوز موكب العرس بسرعة جنونية واصطدامها بسيارة العروسة وكذا سيارة أخرى، الأمر الذي قال أنه دفع المسلحين لإطلاق النار عليهم خشية أن يكون ذلك استهدافاً لموكب العرس، وقيامهم "بالتخميس بسيارتهم" والاصطدام لسيارتين بينها سيارة العروسة".
وأكد المصدر القبلي ارسالهم وساطة قبلية الى اسرة الشابين ومبلغ مليون ريال وسيارة لكل أسرة، كتحكيم قبلي لحل القضية قبليا،مع أسرة الشابين التي ينتمي اليها الشاعر اليمني الكبير لطفي جعفر أمان بعدن، وقال :"نحن القبائل نخاف يكون هناك استهداف لنا من آخرين، وهذا اللي دفع المسلحين لاطلاق النار".
فيماعبر الشيخ علي عبدربه العواضي, عن أسفه لمقتل
شابين من عدن، أمس الأربعاء في العاصمة صنعاء،عن طريق الخطأ من قبل مشاركين في موكب عرس بنت قريب له.
وقال
الشيخ في تصريح لـ"مأرب برس"، إن الحادث كان عرضياً ولم يكن سياسياً أو
مناطقياً، كما تروج له بعض وسائل الإعلام، معرباً عن أسفه لما تروج له بعض
الوسائل من إثارة للمناطقية، والعنصرية، مؤكداً بقوله" نحن وأبناء عدن
حبايب، وأخوه وهم أعزاء علينا .
وكذَّب العواضي من يقول بعملية تشويه جثة أحد المقتولين، قائلاً "هذه ليست من أخلاقنا".
وكشف
الشيخ العواضي عن تواصله مع وزير الداخلية عبد القادر قحطان، مشيراً الى
أن الوزير ابلغه بأن سيارة من الموكب تتبع أحمد العواضي مطلوبة للوزارة،
وأنه أبلغ الوزير بالموافقة على تسليمها ما دامت مطلوبة لديهم، رغم أن هذه
السيارة كانت في آخر الموكب ولم يحدث منها أي إطلاق للرصاص، حسب قوله.
وأضاف
بأن عملية اصطدام حصل بين سيارة من الموكب والسيارة التي كانت تقل المجني
عليهم، ثم حدث إطلاق نار، قتل فيها الشابان – للأسف الشديد -، مشيراً الى
أن الجاني الى حد الآن غير معروف ولم يعلموا من أين تم إطلاق الرصاص من
الموكب بالضبط، وأن من يقول بأن القاتل هو أحمد العواضي غير صحيح.
وأبدى العواضي استعداده للعمل مع الجهات الحكومية لمعرفة القاتل،
وقال:
"نضع انفسنا وكل جهودنا تحت تصرف الجهات الامنية وأجهزة القضاء حتى تسليم
الجناة كجريمة منكرة "، مؤكداً أنه لم يعد احد فوق القانون الذي يجب ان
يسري على الجميع.
من
جهة أخرى، ناشدت المجموعة الدولية لحقوق الإنسان، الرئيس عبدربه منصور
هادي، والنائب العام الدكتور علي الأعوش، سرعة التوجيه الى الجهات المعنية
بالقبض على قتلة الشابين حسن جعفر حسن أمان و خالد الخطيب، الذي قتلا مساء
امس الأربعاء على أيدي مسلحين من آل العواضي .
وكشفت المجموعة - في مناشدتين منفصلتن حصل مأرب برس على نسخة منهما – عن
أن الجاني من آل العواضي ويدعى
/
أحمد العواضي، مع آخرين، مطالبة الرئيس والنائب العام بالتوجيه بالقبض عليهم، وتقديمهم الى العدالة، حتى ينالوا جزاءهم العادل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق