كارثة أثرية تتعرض لها منطقة بين الجبلين الأثرية بمدينة سنا جنوب الاقصر حيث يجري الآن الاعتداء علي معالم المنطقة الاثرية
في وضح النهار وباستخدام معدات وحفارات ضخمة تسبب دخولها الي المنطقة في
انهيار عدد من مقابرها الأثرية المبنية بالطوب اللبن نتيجة لعمليات هدم
وتجريف وتدمير للمقابر وتلالها وأسوارها التاريخية ونهب وسرقة لآثارها التي
يرجع تاريخها الي العصور الفرعونية الأولي.
وكان عدد من الأثريين العاملين في المنطقة قاموا بتحرير عدة محاضر بإسماء من يقومون بعمليات الهدم والتدمير والسرقة للآثار وكشف أحدهم لـ الاهرام أن منطقة المقابر التي تعود الي عصر الاضطراب الأول التي من اهمها مقبرة إتيITI المحفوظة حاليا بجناح المتحف المصري في تورين بإيطاليا تتعرض منذ يوم السبت وحتي اليوم لعمليات تعد واسعة دون أي تحرك أمني لوقفها ـ وأثبتت المحاضر التي حررها المسئولون بمنطقة آثار إسنا وبين الجبلين وسلمت لوحدة شرطة السياحة والآثار في مدينة إسنا والمذكرة التي تقدموا بها للمسئولين بمنطقة آثار الاقصر ومصر العليا ووزارة الدولة لشئون الآثار عن تعرض ثلاثة من مفتشي الآثار لاعتداءات بالضرب من قبل المتعدين علي المنطقة الأثرية وذلك خلال قيامهم بالمرور علي المنطقة لمعاينة التعديات التي تتعرض لها معالم وآثار المنطقة ومقابرها وأسوارها. وأن المتعدين يستخدمون حفارات ضخمة في أعمال التعدي مما أدي الي إتلاف الآثار الظاهرة بالمنطقة من مقابر وأسوار ودفنات سبق اكتشافها بمعرفة بعثة أثرية ايطالية, بجانب إزالة وتدمير للطبقات والشواهد الأثرية التي تهدد هوية المنطقة وتاريخها الأثري. وذلك بهدف الاستيلاء علي أراضي المنطقة وسرقة مابها من آثار.
ومنطقة بين الجبلين هي إحدي مناطق مدينة إسنا وتبعد55 كم جنوب الأقصر وتقع علي الضفة الغربية لنهر النيل. ترجع أهميتها الي العصور الفرعونية الأولي حيث كانت الحد الفاصل بين الإقليم الثالث والإقليم الرابع من أقاليم مصر الجنوبية ويعني اسمها القديم والحديث التلين أو الجبلين لأنها تقع بين الجبلين الشرقي والغربي علي الضفة الغربية للنيل, كما كانت تسميPerhathar أي معبد أو مقر الآلهة حتحور التي كان يوجد معبد لها في الجبل الشرقي والذي يرجع في أصله الي ماقبل الأسرة الثالثة الفرعونية وكان يضم نقوشا من عصر الاضطراب الأول وأسماء الملوك منتوحتب ـ بنحتب رع من الأسرة الـ11 الفرعونية وملوك من الأسرة الـ13 مثل جدف ـ نفر رع ـ جد عنخ ـ رع ـ منتو أم ـ ساف الي نفر ـ حبت رع ثم من ملوك الهكسوس الأسرة15 مثل خيان أوس رع ـ أبوقيس.
كما ان منطقة بين الجبلين هي التي أنجبت أعظم مهندس في التاريخ ايموحتب, وهو من أعظم البنائين والأطباء النوابغ في الطب والحكماء. هو إيموحتب كاهن الملك زوسر ووزيره, تعرف الإغريق علي عظمته بعد آلاف السنين, فقدروه وقدسوه وعدوه خالق عمارة الحجر, وأول حكماء الدنيا وأمام أطبائها فساووه بإلاههم اسكايبيوس اله الطب واعتبروه ابنا للإله بتاح. وكان الملوك قبل ايموحتب يدفنون في قبور علي هيئة مصاطب لا تختلف عن قبور رعاياهم إلا بعظم حجمها وفخامتها وكانت تبني من الطوب اللبن.
وكان عدد من الأثريين العاملين في المنطقة قاموا بتحرير عدة محاضر بإسماء من يقومون بعمليات الهدم والتدمير والسرقة للآثار وكشف أحدهم لـ الاهرام أن منطقة المقابر التي تعود الي عصر الاضطراب الأول التي من اهمها مقبرة إتيITI المحفوظة حاليا بجناح المتحف المصري في تورين بإيطاليا تتعرض منذ يوم السبت وحتي اليوم لعمليات تعد واسعة دون أي تحرك أمني لوقفها ـ وأثبتت المحاضر التي حررها المسئولون بمنطقة آثار إسنا وبين الجبلين وسلمت لوحدة شرطة السياحة والآثار في مدينة إسنا والمذكرة التي تقدموا بها للمسئولين بمنطقة آثار الاقصر ومصر العليا ووزارة الدولة لشئون الآثار عن تعرض ثلاثة من مفتشي الآثار لاعتداءات بالضرب من قبل المتعدين علي المنطقة الأثرية وذلك خلال قيامهم بالمرور علي المنطقة لمعاينة التعديات التي تتعرض لها معالم وآثار المنطقة ومقابرها وأسوارها. وأن المتعدين يستخدمون حفارات ضخمة في أعمال التعدي مما أدي الي إتلاف الآثار الظاهرة بالمنطقة من مقابر وأسوار ودفنات سبق اكتشافها بمعرفة بعثة أثرية ايطالية, بجانب إزالة وتدمير للطبقات والشواهد الأثرية التي تهدد هوية المنطقة وتاريخها الأثري. وذلك بهدف الاستيلاء علي أراضي المنطقة وسرقة مابها من آثار.
ومنطقة بين الجبلين هي إحدي مناطق مدينة إسنا وتبعد55 كم جنوب الأقصر وتقع علي الضفة الغربية لنهر النيل. ترجع أهميتها الي العصور الفرعونية الأولي حيث كانت الحد الفاصل بين الإقليم الثالث والإقليم الرابع من أقاليم مصر الجنوبية ويعني اسمها القديم والحديث التلين أو الجبلين لأنها تقع بين الجبلين الشرقي والغربي علي الضفة الغربية للنيل, كما كانت تسميPerhathar أي معبد أو مقر الآلهة حتحور التي كان يوجد معبد لها في الجبل الشرقي والذي يرجع في أصله الي ماقبل الأسرة الثالثة الفرعونية وكان يضم نقوشا من عصر الاضطراب الأول وأسماء الملوك منتوحتب ـ بنحتب رع من الأسرة الـ11 الفرعونية وملوك من الأسرة الـ13 مثل جدف ـ نفر رع ـ جد عنخ ـ رع ـ منتو أم ـ ساف الي نفر ـ حبت رع ثم من ملوك الهكسوس الأسرة15 مثل خيان أوس رع ـ أبوقيس.
كما ان منطقة بين الجبلين هي التي أنجبت أعظم مهندس في التاريخ ايموحتب, وهو من أعظم البنائين والأطباء النوابغ في الطب والحكماء. هو إيموحتب كاهن الملك زوسر ووزيره, تعرف الإغريق علي عظمته بعد آلاف السنين, فقدروه وقدسوه وعدوه خالق عمارة الحجر, وأول حكماء الدنيا وأمام أطبائها فساووه بإلاههم اسكايبيوس اله الطب واعتبروه ابنا للإله بتاح. وكان الملوك قبل ايموحتب يدفنون في قبور علي هيئة مصاطب لا تختلف عن قبور رعاياهم إلا بعظم حجمها وفخامتها وكانت تبني من الطوب اللبن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق