بعد الحقنة بدقائق .. ماتت الطفلة.. ثم تبخرت جثتها..

 

 

"نقرأ كثيرا عن حوادث تجارة الاعضاء بالهند، لكننا لم نظن يوما أننا قد نكون أحد ضحاياها"..هكذا تروي الأم "أمريتبال كور" ما حدث لطفلتها التي لم تكمل 8 أعوام بعد.

 

كان أحد أيام العطلة الرسمية،  فقررت العائلة الخروج لقضاء بعض الوقت في الخارج وشراء ما يلزمهم، إلا ان طفلتهم الصغيره "جيوركرين" مرضت منهم بشكل كبير في الطريق  وقرروا إصطحابها لأحد العيادات الخاصة بالهند.

 

عندما وصلت العائلة إلي هناك وجدوا احد الاطباء الذي أخبرهم ان الصغيرة تعاني من الجفاف وخرج ثم عاد ومعه دواء قام بحقنه للفتاة، وعندما سألته الأم عن ماهيته ، صمت ولم يرد عليها.

 

قال الاب سانتوخ جاتورا، إن الطفلة في نفس الحظة بدأت في إغماض عينيها وأخذ نفسها يتراجع حتى تلاشى تماما، ولم يمض سوى 5 دقائق حتى ماتت..

 

يمكن على الاسرة تقبل الامر حتى هذا الوضع، واعتبار ان ابنتهم قد ماتت بسبب خطأ طبي، أو حتى انهم لم يستطيعوا انقاذها في الوقت المناسب وانه كان قدرها، لكن الكارثة الأكبر كانت في إنتظارهم.

 

قام الاطباء بإحتجاز الطفلة في العيادة وأخبروا العائلة أنه سيتم نقلها إلى مستشفى على استعداد لإستقبال الجثة لوضعها في "الثلاجة" حتى تنتهي إجراءات دفنها؛ وعلى هذا الأساس خرجت العائلة تحاول تقبل فكرة أنها خسرت ابنتها الوحيدة.

 

المفاجأة أن الطفلة لم تنقل إلى اي مستشفى أو اي مكان ولم تكن في العيادة بعد ذلك ..وإنما اختفت جثتها تماما، ذهبت الاسرة  إلى كل الأماكن والأشخاص المسؤؤولين الذين يمكن ان يساعدوهم على إيجاد جثة إبنتهم، لكن احد لم يستطع فعل شىء، واخيرا روت العائلة قصتها لصحيفة الديلي ميل البريطانية لعل أحد يسمعهم.

 

تخشى العائلة ان تكون وقعت في شباك إحدى  عصابات تجارة الاعضاء المنتشرة في الهند، وان الطفلة تم قتلها عمدا للحصول على اعضائها، خاصة وان كل الناس يعلمون بنشاط هذه النوعية من العصابات الموجودة في الهند بكثرة، ويتساءل الوالدان إذا كانوا أخطأوا بمحاولتهم علاج الطفلة ؟!