
ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية أن تأجيل الحكومة المصرية فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية , آثار التساؤلات حول " كيف " و " متى " ستسعى السلطات لإنهاء تلك الأزمة.
واضافت الصحيفة انه في تحدي جديد لمطالب أنصار مرسي بإنهاء استيلاء الجيش على السلطة وإعادة تنصيب مرسي، جددت الحكومة رسميا فترة احتجاز مرسي 15 يوما في مكان غير معلوم منوهة انه إجراء قياسي غالبا ما يستمر إلى أجل غير مسمى.
وأشارت الصحيفة أن الحكومة قد اتخذت خطوة مسبقة باحتمالية محاكمة مرسي جنائيا بتهم تتعلق بأنشطته خلال الثورة التي أطاحت بسلفه، حسني مبارك.
وقد تم اتهام مرسي بالتآمر مع حماس للخروج من السجن، وهي تهمة يراها العديد من نشطاء حقوق الإنسان "غير مصدقة".
كما اوضحت الصحيفة أن مرسي يتم احتجازه في حبس انفرادي في مكان غير معلوم وهو الأمر الذي أشارت الصحيفة إلى انه انحرافا عن الإجراءات القضائية المصرية العادية منوهة انه لم يكن هناك أي مؤشر على أنه سيتم السماح لمرسي بمقابلة محامي.
وأشارت الصحيفة إلى عدم وضوح سبب قرار الحكومة بالإعلان عن تهديد بتفريق الاعتصامات ليلة الأحد ومن ثم تأجيله صباح يوم الاثنين.
وأكدت الصحيفة أن اعتصامي مؤيدي مرسي، التي تشبه بالفعل قرى صغيرة من الخيام, لا يبدو أنهما تضخما بشكل ملحوظ مشيرة إلى انه بعد إخبار الصحفيين أن الشرطة ستبدأ الانتقال لوقف الاعتصامات, قال مسئولون في وزارة الداخلية أمس الاثنين أن "تسريبات" خططهم الأصلية أدت إلى ازدياد الحشود مما اضطرهم إلى التأجيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق