الاثنين، 23 فبراير 2015

خبير لغة جسد يكشف 10 أسرار في حديث «السيسي»

الرئيس عبد الفتاح

سيد بدر
أظهرت عدسات التصوير خلال بث حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى حركات لا إرادية للرئيس أثناء انفعاله فى التعبير عن عدة قضايا تخص الشأن الداخلى والخارجى للبلاد، حيث جاءت الحركات القابضة لليد وحد السيف والنقر على القدم وملامح الوجه، كاشفة عن أسرار خفية فى جعبة الرئيس الفكرية تكشفها لغة الجسد.

وأكد أسامة لطفى استشارى التخاطب والعلاقات الاجتماعية، أن لغة الجسد وسيلة لا إرادية للتعبير عن الحالة النفسية والفكرية للجسم تعكس النوايا وتوضح طريقة التفكير والنمط المسيطر على اتخاذ القرار، كما يمكن للغة الجسد أيضا أن تكشف أسرار المتكلم دون دراية وتنبئنا بردود أفعاله وما ينويه تجاه مواقف محددة كما جاء فى حركات الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى يمكن تلخيصها فى 10 حركات.

أولا: "قبضة اليد أثناء الحديث عن ثأر القوات المسلحة لشهداء حادث ليبيا يدل على ثقته العالية فى الجيش المصرى وقوة الضربة التى وجهتها القوات الجوية لتنظيم داعش الإرهابى.

ثانيا: "رفع الإبهام أثناء قبضة اليد يعكس عزة النصر وتحقيق الهدف المرجو وتأكيد السيادة والكرامة المصرية".

ثالثا: "تقطع الكلام وسيطرة المشاعر مع حركات الوجه الطفيفة عند ذكر المبادرات الحربية للدول العربية لمساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب يعكس الحنين إلى الوحدة العربية وتوحيد الصف والنية نحو مزيد من دعم العلاقات خلال الفترة القادمة بصورة لا مثيل لها".

رابعا: "فتح اليدين على مصرعها فى وضع الدعاء خلال استرجاع حواره مع النائب العام عند عبارة "ما حدش هيكون معانا وأحنا بنتحاسب، لا أنت هتكون جنبى ولا أنا هكون جنبك" تبرهن على علاقة القرار السياسى بالطموح فى نيل الرضا الإلهى والرغبة فى تطهير السياسة بالدين".

خامسا: "حركة الدوامة باليد فى سياق الكلام عن مستقبل العلاقات المصرية بالغرب يوضح المضى قدما فى دعم السياسة الخارجية بصورة سريعة خلال الفترة المقبلة".

سادسا: "بسط الكفين وفتحهما مع تعبيرات سريعة على الوجه عندما يأتى ذكر التحديات يدل على إدراك طبيعة الصعاب وتعددها بشكل كبير مع وجود روح التحدى فى المواجهة لتحقيق المستحيل".

سابعا: "النقر على القدم وحركة سيف اليد عند الحديث حول أمن مصر ومواجهة الإرهاب يكشف غلظة رد الفعل فى المواجهة تجاه أى تهديد لاستقرار وأمن المصريين" .

ثامنا: "الابتسامة الخفيفة مع التردد توحى بكشف سر خفى تحدث عنه الرئيس عندما قال إن القوات المسلحة رفضت مهاجمة مجموعة من العناصر الإرهابية حفاظا على أرواح أطفال أبرياء كانوا بحوذتهم لحظة تقرير الاشتباك معهم".

تاسعا: "تعديل وضعية الجسم مع الاستمرار فى الخطاب عندما تذكر السيادة المصرية وحق مصر فى التنمية مثل مشروع الضبعة يوجه رسالة إلى العالم بأن الموقف المصرى تغير ولن يعود ثانية إلى الوراء وعلى الجميع أن يقبلوا بمصر المستقبل.

عاشرا: "حركات العيون وتغير الملامح بالكامل فى نهاية الحديث مع عبارة تحيا مصر تعكس الحب الفياض للوطن وقدسيته فى نفس وفكر السيسى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق