الأربعاء، 25 فبراير 2015

هام وخطير :الحرب يدق طبولها في عدن

صورة من حرب صيف 1994م


صورة من حرب صيف 1994م
هناك قرار رئاسي يلوح في الافق سوف يصدر من عدن للتعامل مع جماعة الحوثي , كما تعاملت صنعاء مع ماعرفت بـ عصابة الردة والانفصال في صيف 1994م , وحشد حينها الرئيس السابق / علي عبدالله صالح كل القوى والاحزاب والفعاليات السياسية والشعبية وفي مقدمتها حزب الاخوان -الاصلاح - دعما لقرار الحرب الذي اتخذه صالح تحت ماسمي الدفاع عن الوحدة والشرعية والقضاء على مؤامرة واعلان الانفصال , واجتياح عدن عسكريا وتحريرها من العصابة الانفصالية التي هربت عبر البحر و الانتصار في 7يوليو 1994م .. 

هذه المرّة الرئيس هادي يحشد الشعب كما هو حاصل والاحزاب والمكونات السياسية من عدن الى جانب الدعم الاقليمي والدولي الكبيرين الذي يحظى به وقد يتخذ قرارا عسكريا في حال استمرت جماعة الحوثي في تعنتها ورفضها تنفيذ قرارات مجلس الامن المتضمن الانسحاب من العاصمة صنعاء والمدن اليمنية الاخرى التي احتلتها وتسليم الاسلحة المنهوبة من معسكرات ومخازن الجيش والامن ..

مشهد صيف 1994م قد يتكرر اليوم ولكن هذه المرة من العاصمة الاتحادية عدن للقضاء على مؤامرة واعلان الانقلاب الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء من الميليشيا المسلحة التي قامت بتعطيل عمل الدولة ومؤسساتها الدستورية . 
هناك جبهة سياسية وشعبية عريضة واصطفاف وطني واقليمي ودولي واسع الى جانب الرئيس هادي لاسقاط الانقلاب الحوثي والدفاع عن الشرعية الدستورية .. 

وعلى جماعة الحوثي ان تستوعب الدرس جيدا , وان لاتغامر في الاندفاع والسير الى الهاوية , فهي اليوم لم تعد بذلك الزخم والثقل الشعبي قبل 21 سبتمبر 2014م  .. وان لاترتكب نفس خطأ عصابة الانفصال في 94م التي خرج لمواجهتها الشعب اليمني من شماله الى جنوبه , ودحرها وانتصر للشرعية والوحدة اليمنية .. 

جماعة الحوثي تمر اليوم بظروف خطيرة وحساسة , وان عدم انسحابها من العاصمة والمدن اليمنية وتسليم السلاح , سيجعلها في مواجهة مباشرة مع الشعب اليمني , وحتما سيسحقها ويدحرها ويسلبها المكاسب التي حصلت عليها في مؤتمر الحوار الوطني كالاعتراف بها واحدا من المكونات السياسية , خاصة وان هناك مطالبة شعبية وسياسية محلية وخارجية بتصنيفها كمنظمة اوجماعة مسلحة ارهابية .. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون . 
* من صفحة علي الاسدي رئيس رابطة الصحافة القومية

من جانب اخر مصدر عسكري بعدن للجنوبية نت : قيادات امنية وعسكرية شمالية في عدن تسعى لتفجير الوضع في المحافظة لصرف الانضار عن مايحدث في صنعاءخاص
صرح للجنوبية نت مصدرعسكري جنوبي بالعاصمة عدن بالتأكيد على ان محاولات اعادة التوتر بين اللجان الشعبية وقوات الامن المركزي اليمني بعدن من خلال استفزاز عناصر اللجان من قبل بعض الحراسات والاطقم الامنية في عدد من مديريات عدن , هي اعمال مخطط لها ويقف خلفها ضباط و قيادات امنية وعسكرية قال انها شمالية تعمل في عدن دون ان يسميها .
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان ماحدث فجراليوم من استفزاز للجان الشعبية الجنوبية من خلال استعراض العضلات واطلاق الرصاص الحي على عناصر اللجان من قبل بعض الحراسات والاطقم الأمنية في المعلاوخورمكسر يأتي ضمن مخطط تلك القيادات الامنية بهدف تفجير الوضع في عدن لصرف الانضار عما يجري من معارك طاحنه في العاصمة اليمنية صنعاء بين مليشيات الحوثي وقوات نجل مخلوع اليمن الخاصة
ودعاء المصدر في ختام تصريحة الرئيس هادي الى اخراج قوات الامن المركزي من عدن ونقلها الى صنعاء وذلك بعد ان اصبح ضرر وجودها على عدن واهلها اكبر من نفعها حد قوله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق