ولفت إلى أن بدر ذي الحجة هو الأكبر من حيث حجمه إذ سيكون القمر في نقطة الحضيض تمامًا على مسافة 357 ألف كيلومترا فقط من الأرض، كما سيكون هناك خسوف كلي للقمر وقت اكتمال البدر سوف يشاهده سكان أوروبا وأفريقيا وجنوب وشرق آسيا والأمريكتان.
وأشار رئيس قسم الفلك إلى أنه في حالة القمر العملاق يظهر قرص القمر أكبر قليلاً من قرصه في الشهور العادية ولهذا يطلق عليه «القمر السوبر»، منوهًا بأن الشخص العادي قد لا يلاحظ الفرق بين القمر العملاق وأقمار البدر العادية الأخرى، ولكن الراصدون الذين تابعوه في الأشهر الماضية يمكنهم ملاحظة حجم إضافي ظاهري للقمر البدر عند رؤيته بالعين المجردة فيما يمنح تأثيره على المد والجذر المصطافين على طول الشواطئ فرصة رؤية أعلى مد بحري مساء السبت يتسبب فيه أقرب بدر عملاق.
وأشار إلى أن هناك ٦ حالات للقمر العملاق خلال العام الميلادي الجاري طبقًا للحسابات الفلكية التي أجراها علماء الفلك بالمعهد حدث ثلاث منها في حالة المحاق (قريبًا إلى الأرض ولكن لا نراه) في شهور يناير وفبراير ومارس الماضية فيما سيكون القمر سوبر في حالة البدر (يشاهده كل دول العالم أثناء الليل) في أغسطس الجاري وسبتمبر وأكتوبر المقبلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق