الجمعة، 11 نوفمبر 2016

قصة اليهودي وذكاء الراعي المسلم

نتيجة بحث الصور عن راعي الغنم المسلم واليهودي
يُروى أن أحد اليهود مرّ على قرية مسلمة وأراد أن يلقي "بشبهات" على علمائها ! ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال اليهودي في نفسه دعني أبدأ بهذا الراعي الجاهل !
وأشككه في دينه الإسلام !
فأظهر اليهودي للراعي أنه مسلم وعابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت قال له اليهودي :
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القرآن مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءً ؟
وفيه آيات كثيرة متشابهة فلماذا لا نحذف المتشابهة منها ؟
لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط !
ثم أردف اليهودي قوله وهو يبتسم إبتسامات ماكرة وبعد ذلك الحذف ستقل عدد أجزاء القرآن وسيسهل علينا حفظه ومراجعته ؟
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات لليهودي فلما فرغ وانتهى قال الراعي لليهودي :
كلامك يا هذا جميل ومقنع !
فسر اليهودي الخبيث وفرح فرحة شديدة لظنه ان الراعي سقط في الفخ الخبيث الذي نصبه له وهو تشكيكه في دينه !
ولكن الأعرابي أكمل بقوله :
لكن لدي سؤال :
أليس في جسدك أنت أشياء متشابهه لا فائدة منها مثل يدين اثنتين ، وقدمين ، وإذنين ،وعينين ؟؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذاؤكَ لأشياء في جسدك متشابهة ؟
وكما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابهة في جسدك لا فائدة من تكرارها !!
هنا قام اليهودي فوراً وحزم متاعه وهو مسوّد الوجه عائد من طريقه يجر أذيال الحسرة والخيبة وهو يقول :
ألجمني رد وفكر راعي أغنامهم فكيف بردّ علمائهم
"اللهم فقّهنا في الدين و ثبتنا على دين الاسلام و على الصراط المستقيم "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق