الجمعة، 11 نوفمبر 2016

عبدالرحيم علي يكشف لـ"خالد صلاح" أسماء المتهمين بالتمويلات الأجنبية.. ومخطط المخابرات العالمية لإخضاع مصر اقتصاديًا.. أول قانون لـ"ترامب" "الإخوان جماعة إرهابية"

النائب البرلماني  
النائب البرلماني عبدالرحيم علي
كتب / أحمد عصام عيسي
قال النائب البرلماني عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إن فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية زلزال أربك جماعة الإخوان والقوى السياسية التي تمولها أمريكا، موضحًا أن عناصر الإخوان انهارت بعد فوز "ترامب".
وأضاف "علي"، خلال حواره مع خالد صلاح في برنامج "على هوى مصر"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأربعاء، أن وصول ترامب لرئاسة أمريكا نهاية كل أحلام الجماعة، مشيرًا إلى أن هذه النتيجة أدت إلى كشف الإعلام الأمريكي عن توجيه الشعب بأن هيلاري كلينتون ستفوز في هذه الانتخابات.
وواصل عبدالرحيم علي: إن دونالد ترامب أكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مثله الأعلى، وأنه سوف يتعاون مع الرئيس المصري في مكافحة الإرهاب، موضحًا أن ترامب لن يحارب الإسلام، وإنما سيحارب التطرف والإرهاب. 
وتابع "علي"، أنه اجتمع بأكبر داعمي ترامب في أحد الفنادق بأمريكا وشرح لهم ثورة 30 يوينو وملابساتها وقرارات الرئيس المعزول محمد مرسي، وكيفية إدراته الخاطئة لمصر.
وأكد النائب أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب له رؤية حول الشرق الأوسط، فهو ضد الإرهاب بشكل كامل، مشيرًا إلى أنه سيتعاون مع مصر في القضاء عليه، مضيفًا أن "ترامب" أكد أن مصر البلد الوحيد الذي سيتعاون معه منذ اليوم الأول في مكافحة الإرهاب، وبالتحديد الإرهاب الإخواني وداعش، وكافة التنظيمات التي أنشأها الرئيس الأمريكي باراك وأباما، والمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون.
وأوضح أن برنامج "ترامب" القائم على مواجهة الإرهاب هو من نجحه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خاصة أن المواطن الأمريكي مرعوب من ذلك.
وقال: إن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، يتميز بأنه قادم من خارج مؤسسة الحكم، وليس لديه هيبة أو خوف، ولا يمتلك أي نقاط ضعف؛ فهو ملياردير، أمواله ملكه، ويمتلك جرأة متناهية، وصادق مع نفسه، والكلمة التي سيقولها سينفذها.
وأضاف "علي"، حول علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدول الخليج: "ليس ثأريًا، ولكن في النهاية يعرف أن هؤلاء الناس لا يريدون الخير للولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم حاولوا شراءها، لافتًا إلى أن بعض الدول الكبرى في دول الخليج لها أدوات تأثير داخل أمريكا، وهو يعلم هذه القصة. 
وأكد أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، شخص سيقلب مقادير العالم كله، عن طريق سياسة جديدة، تتبنى أن أمريكا أولًا، وأن قضايا الشرق الأوسط يجب أن تعامل وفق القانون الدولي دون انحياز لأحد، والعامل الأساسي مكافحة الإرهاب.
وأضاف "علي"، أنه خلال لقائه بفريق عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكدوا خلال اللقاء الذي استمر أكثر من 3 ساعات أنهم وعدوا فور فوز ترامب، بأنه سيكون هناك تعاون كامل مع مصر في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أنه بعد انتهاء الاجتماع تمنى فوز "دونالد ترامب" بمنصب رئيس الجمهورية الأمريكي.
ولفت إلى أن مؤسسات مصرية توقعت فوز "دونالد ترامب" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بهذا الفارق من النقاط منذ شهر مضى.
وقال علي: إن الدكتور وليد فارس مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنطقة الشرق الأوسط، أكد الآن أن أول قانون تم إعداده بالفعل وسيتم تمريره خلال أول يوم في رئاسته هو اعتبار جماعة الإخوان "إرهابية".
وأضاف "علي"، أن "فارس"، أكد أن أول بلد سيزورها الرئيس الأمريكي ترامب ستكون "مصر". 
وكشف عبدالرحيم علي، أن الرئيس الأمريكي سيختار الدكتور وليد فارس، كمبعوث شخصي له في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة، وسيكون أول عربي يرسم سياسيات الشرق الأوسط لـ "ترامب".
وأضاف أن الاجتماعين الأخيرين للإخوان قبل دعوات 11/11 هما عبارة عن تكتيكات لمعرفة حال البلد، لافتا إلى أن الإخوان لم يكن يتوقعوا شجاعة الرئيس السيسي باتخاذه قرارات الإصلاح الاقتصادي قبل دعواتهم لـ11/11، لأنهم لا يعلمون أن لديه شعبية كبيرة وإيمانا كبيرا في الله -عز وجل.
وواصل "علي"، خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع على فضائية "النهار"، اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان اجتمعوا في قاعدة عسكرية بألمانيا مع الموساد الإسرائيلي، من أجل بحث ما سيفعلونه بعد ثورة 30 يونيو، وكان الاجتماع في شهر أغسطس لعام 2013، مشيرًا إلى أن الإخوان هم عبارة عن أداة في يد المؤامرة، وليس لهم أي كيان أو قيمة.
وقال: إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعويم الجنيه، ورفع الدعم عن جزء من المحروقات، أربك كل أجهزة المخابرات في العالم، وأصابها بالتوتر حول مدى تأثير ما يخططون له وتهديدات 11/11.
ولفت "علي"، إلى أن أجهزة المخابرات ترتبك من الطريقة التي يتخذ بها مثل هذه القرارات، مشيرًا إلى أن عملية اتخاذ هذه القرارات تبدو أنها مقصودة لإرباك الخصم، مشددًا على أن نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أربك حسابات تركيا في دخول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح "علي"، أن القيادة التركية، مستعدة لتقديم أي تنازلات ومساعدة المشروع الأمريكي للإخوان في سبيل دخول الاتحاد، مشيرا إلى أن نجاح ترامب قضى على الطموحات التركية.
وكشف، تفاصيل اجتماع التنظيم الدولي للإخوان بالخارج لاستغلال القرارات الاقتصادية في إحداث الفوضى في مصر.
وأوضح "علي"، أن أجهزة المخابرات في العالم اجتمعت في "داش مشتات" بألمانيا، في قاعدة عسكرية سابقة، لمناقشة ما يسمونه "انقلاب مصر"، وكان الممثلون فيها، "الموساد الإسرائيلي، وجهاز الأمن القومي الأمريكي، وممثل عن القوات البريطانية في قبرص، وممثل عن حلف شمال الأطلسي، وممثل عن فرنسا". 
وأكد الحاضرون أن خسارة الرئيس المعزول مرسي أكبر من خسارة الرئيس الأسبق مبارك، وأن الحاجة ملحة لكسب الوقت في مصر، ويجب إبقاء القرار الاقتصادي بمصر في حالة شلل.
وأشار إلى أن الغرب يستخدم الإخوان لتحقيق أهداف خاصة؛ لأنهم يعرفون أنهم يتعاملون في منطقة يسيطر عليها الدين، وهذه الجماعة لها صوت، وكانت المعارضة الأقوى أمام نظام مبارك.
ولفت إلى أن الاجتماع وضع خطة أنه يجب سقوط 6000 قتيل شهريًا في مصر، لإضعاف قدرتها على التأثير الإقليمي حتى لا تتعرض مواردهم للخطر. 
وأشار إلى أنه في طريقهم لذلك تم ضرب عملية السياحة عن طريق حادث الطائرة الروسية، وتحويلات المصريين في الخارج التي قلت بنسبة 40% حيث قاموا بتجميع الدولار من المصريين بالخارج، وما زالت المحاولات مستمرة حتى الآن بإلهاب السوق السوداء للدولار.
وكشف النائب البرلماني عبدالرحيم علي، رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة البوابة نيوز، مصادر تمويل المنظمات المصرية، عن طريق منظمة "المجتمع المفتوح" لصاحبها اليهودي جورج سورس، لافتًا إلى أن هذا الرجل له علاقة قوية باسرائيل والصهيونية العالمية. 
وأوضح علي، أنه صاحب منظمة "المجتمع المفتوح" تضاعفت ثروته منذ عام 1973، حتى أصبح من أغنى 24 شخص على العالم، لافتًا إلى أنه قام بتمويل منظمات المجتمع المدني وتدريبها، على التظاهر والاحتكاك المدني بالحكومات، ومعارضة الحكومات في الشارع.
ولفت إلى أن منظمة "المجتمع المفتوح" تمول عددا كبيرا من المنظمات المصرية، والتي من ضمنها منظمة "مدى مصر" والتي أخرجت موقع باللغة العربية والأنجليزية بـ 100 ألف دولار، وترأس تحريره لينا عطا الله، والصحفي حسام بهجت الذي قام باختلاق صور مزيفة عن وجود أنقلاب في الجيش المصري.
وتابع علي: "منظمة ولاد البلد"، والتي حصلت على مليون 448 ألف دولار، وأسستها فاطمة فرج، التي عملت سابقا في مكتب القاهرة للواشنطن بوست، ولديها مراسلين أغلبهم من النشطاء مثل اسماعيل الإسكندراني.
وكشف أن مؤسسة "أضف" حصلت على 2 مليون و442 ألف دولار من 1/5/2010 إلى 1/1/2015، ومؤسسها على شعث مصري فلسطيني، ومن خريجيها علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر وأحمد دومة، وتقوم بحملات دولية للإفراج عنهم.
وأوضح أن أضف تقوم بتدريب الشباب على العمل الإلكترونى والسوشيال ميديا، بالإضافة إلى مؤسسة "أريج" للصحافة الاستقصائية حصلت على 581 ألف دولار، ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف حصل على 175 ألف دولار، وكان رئيسه أحمد سميح الهارب، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان برئاسة جمال عيد، حصلت على مليون و50 ألفا، للتدريب على حقوق الإنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق