الاثنين، 25 فبراير 2013

مدير امن عدن يكشف عن الجهات التي تقف خلف مجزرة 21 فبراير



كشف مدير امن مدينة عدن عن الجهات التي تقف خلف مجزرة الـ 21 من فبراير الماضي والتي قتل فيها مالا يقل عن 8 أشخاص وأصيب العشرات بجراح بالغة وذلك في احدث تطور تشهدها هذه القضية التي فجرت احتجاجات غاضبة شهدتها عدد من مدن الجنوب منذ الخميس الماضي ويبدو أنها في طريقها إلى الاتساع.
وبعد صمت طويل تحدث مدير امن مدينة عدن اللواء "صادق حيد" مفجرا قنبلة من العيار الثقيل حينما كشف ان اللجنة الأمنية بعدن كانت قد اتخذت قرارا يقضي بمنع إقامة أي فعالية جماهيرية في ساحة العروض بعد فعالية الحراك الجنوبي في التي نظمها الحراك الجنوبي مؤخرا في الساحة.
وجاء تصريح حيد في سياق حديث له لصحيفة "اليمن اليوم" تعليقا على الأنباء التي تحدثت عن إقالته أمس والتي بثتها وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح مؤكدا انه تفاجئ بقيام نائبه "نجيب المغلس" بإبلاغ الجنود بصدور قرار يقضي بتعيينه بدلا عن "حيد" الذي قال انه يمارس مهام عمله بصورة طبيعية .
وبتصريح "حيد" تتضح صورة ما حدث في عدن صبيحة الـ 21 من فبراير الماضي حيث ان تأكيد حيد ان اللجنة الأمنية بعدن لم تكن مع قرار إقامة أي مهرجان بساحة العروض يوضح ان قرار إقامة هذه الفعالية كان بقرار سياسي اتخذ من خارج مدينة عدن وهو ما يعزز الروايات التي ذهبت إلى القول بان قوى النفوذ السياسية في صنعاء هي التي أمرت بإقامة هذا المهرجان في عدن .
ويوم أمس شنت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح هجوما لاذعا على مدير امن عدن مروجة وبقوة لصدور قرار يقضي بإقالته .
ويرى كثيرون ان قوى حزب الإصلاح تريد ان تجعل من مدير امن عدن كبش فداء للأحداث التي وقعت بعدن عبر الترويج لقرار تزعم انه صدر بحقه بهدف إيهام الرأي العام ان القرار استهدفه بسبب ضلوعه في الأحداث التي دارت بعدن الخميس الماضي.
عدن الغد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق