آن باترسون - السفيرة الامريكية بالقاهرة
طالبت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بطرد السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون؛ لتدخلها في السياسة المصرية وتصريحاتها المكرسة للانقسام الداخلي.
واختصمت
الدعوى المقامة من طارق محمود، المحامي، والتي حملت رقم 34665 لسنة 67
قضائية، كلاً من الرئيس محمد مرسي، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية
بصفتهم، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة.
وقالت الدعوى، إن مصر مرت
بعد ثورة يناير بعدد من التطورات السياسية ودأبت بعض الدول العربية
والأجنبية على التدخل بشكل سافر في السياسة الداخلية، كما بدأت السفيرة
الأمريكية بالإدلاء بتصريحاتها بشكل سبب تكريسًا لحالة الانقسام الداخلي،
وزاد الأمر عن طريق تقديم الدعم المالي والسياسي لجماعة الإخوان المسلمين
والجماعات السلفية.
وأضافت الدعوى، أن تحرك
السفيرة الأمريكية استهدف بناء "جبهات متنافرة"، خاصة وأن باترسون، بحسب
صحيفة الدعوى، متخصصة حسب تصنيفها المخابراتي بالتعامل مع فصائل الإسلام
السياسي، ومارست السفير -المطلوب طردها- ضغوطًا على أحزاب المعارضة خلال
شهري مارس وفبراير للمشاركة في الانتخابات حتى بعد صدور حكم محكمة القضاء
الإداري بوقف الانتخابات، ولا زالت باترسون تدعو إلى اجراء الانتخابات.
واعتبرت الدعوى أن
استمرار وجود السفيرة الأمريكية خطر على الأمن القومي المصري، بما يستوجب
معه طردها من الأراضي المصرية بعد عزمها على تنفيذ استراتيجية بلادها
وإثارة الفتنة بمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق