الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

«مناهضة الأخونة»:«النور» ظن نفسه بديل«الحرية والعدالة» في تنفيذ مخطط أمريكا

الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور
عصام عامر
قال محمد سعد خير الله، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية، إن تلويح ممثلي حزب النور بالانسحاب من لجنة الـ50 لتعديل دستور 2012 «المعطل»، «ليس الفيتو الأول الذي يصدر عنهم».
وأضاف «خير الله»، في بيان صدر عن الجبهة، اليوم الأربعاء، أن ما صدر عن حزب النور يعد بمثابة تعطيل لخارطة الطريق، وذلك بالاعتراض المتكرر علي أي شيء تتوافق عليه القوى السياسية «المدنية».
وأشار «خير الله» إلى أن «المصريين لم يخرجوا في 30 يونيو من أجل إقصاء الإخوان فقط، بل من أجل إنهاء العبث السياسي الصادر عن الأحزاب التي تنتهج نفس المنهج، وتخلط الدين بالسياسة، وتتعامل مع المجتمع وكأنه بلا دين، وأنهم هم المصلحون»، على حد قوله.
ولفت «خير الله» إلى واقعة زيارة كوادر حزب النور للبيت الأبيض، بالإضافة إلى جلساتهم المستمرة مع آن بتر سون، السفيرة الأمريكية السابقة، قبل رحيلها عن مصر، «ظنًا منهم أنهم سيكونون البديل الجاهز لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، ويد أمريكا في المنطقة لاستكمال مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي تستخدم فيه أمريكا الفاشية الدينية لتفتيت وتقسيم المجتمعات الشرقية، خاصةً المجتمع المصري».
وطالب «خير الله» بتنفيذ رغبة الشعب، وحل أي حزب على أساس ديني، وضرورة الفصل بين الدين والسياسة في تشكيل الأحزاب، وعدم تمثيل حزب النور في أي عمل عام، وإعادة النظر في كل الأحزاب التي تم تأسيسها علي أي أساس مذهبي أو طائفي أو عرقي لأن هذا مخالف لكل الأعراف في الحياة السياسية وفي القانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق