الثلاثاء، 26 مارس 2013

حزب الحرية والعدالة :"جهات سياسية سببت اسوء اوضاع سياسية لمصر"



 


















اتهم عضو اللجنة القانونية في حزب الحرية والعدالة جمال تاج الدين المعارضة وجبهة الانقاذ باصطناع المشكلات والعنف، معتبرا ان الكارهين للهوية الاسلامية هم من يحرضون على الفوضى وعدم الاصلاح في مصر حتى تعيش البلد اسوء اوضاعها السياسية .

وبين تاج الدين في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاثنين، ان مصر تعيش منذ تولي الرئيس محمد مرسي منصبه اجهاضات وحالة من الفوضى السياسية في الشارع السياسي، والتي احدثتها قوى المعارضة بعد ان رفضت نتائج صناديق الاقتراع واعتبرت تلك النتائج محطمة لامالها وطموحاتها.

واوضح ان المعارضة قامت باصطناع المشكلات المشكلة تلو الاخرى وحولت معارضتها الى وسائل عنف مثل المولوتوف واحراق واتلاف المنشآت العامة والخاصة والاعتداء على المواطنين واثارة الرعب والفزع وقطع الطرق، معتبرا انها وسائل يريدون من خلالها الانقضاض على السلطة عن طريق الشارع بعد ان فشلوا في الوصول عن طريق الانتخابات.

ونوه الى ان مصر اليوم تعيش اسوء اوضاعها السياسية بسبب تصميم جهات سياسية وعلى رأسها جبهة الانقاذ في استخدام وسائل العنف والاحراق والتدمير والاعتداء على المواطنين، لافتا الى ان هذا يراد منه اما اجبار الجيش على النزول والدخول في الساحة السياسية، او محاولة لاسقاط النظام السياسي والانقضاض على السلطة.

واضاف: ان وسائل العنف لن تنجح هؤلاء في تآمرهم لان الشعب المصري ادرك تماما مخططاتهم الاجرامية ويجري الان اتخاذ الاجراءات القانونية حيال هؤلاء سواء كبروا ام صغروا، ومن بينهم التيار الناصري الذي يكره الهوية الاسلامية ويسعى للانقضاض على السلطة بطريقة غير شرعية ويحاول ان يشوه صور الشرفاء الذين يسعون الى انقاذ الوطن.

وتابع: ان الدكتور محمد مرسي حين اعلن عن اتخاذ اجراءات قبل الذين قاموا بالافعال الاجرامية ونحن نؤكد بانهم ليسوا معارضين بل مرتكبين لجرائم يعاقب عليها القانون وتقدمنا ببلاغات ضد اكثر من 169 شخصية من بينهم شخصيات سياسية كانت مرشحة على منصب رئاسة الجمهورية منتمية للتيار الناصري والتيار اليساري والشيوعي، فهم هؤلاء الكارهون للهوية الاسلامية وللاصلاح في هذا الوطن.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق