الثلاثاء، 26 مارس 2013

قمة عربية في الدوحة وتحفظ على مقعد سوريا

شعار مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد في الدوحة

ستنطلق اعمال القمة العربية صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة رؤساء دول عربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين والتي تعقد تحت شعار الأمة العربية، الوضع الراهن وآفاق المستقبل.

وقد رفع وزراء الخارجية العرب سلسلة مشاريع للقمة لاتخاذ قرار بشأنها ابرزها دعوة المجتمع الدولي لاطلاق مفاوضات جادة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وانسحابه الى حدود السبع والستين ووقف الاستيطان.

في الوقت نفسه اعلن مسؤول في الجامعة العربية بأن الجامعة قررت منح مقعد دمشق للمعارضة السورية في حين تحفظ لبنان والجزائر والسودان والعراق على القرار.

وسوف تبدأ الجلسة الافتتاحية للقمة في الساعة الحادية عشر صباحا بتوقيت قطر، حيث سيسلم نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي رئاسة القمة إلى أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، الذي سيلقي بدوره كلمة افتتاحية يحدد خلالها أولويات الرئاسة الجديدة للقمة ومتطلبات دعم الشعب السوري، كما سيتطرق إلى القضية الفلسطينية وإصلاح الجامعة ودعم العمل العربي المشترك.

الى ذلك قال محمد عمرو وزير الخارجية المصري عشية انطلاق القمة العربية أمس في الدوحة إن الرسالة التي توجه للمواطن العربي بأن القمة تنعقد في وقت وظروف استثنائية سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية أو السورية، إضافة إلى موضوع إعادة هيكلة أو إصلاح جامعة الدول العربية.

من جانب اخر قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن العراق أعلن عن تحفظه على قرار الجامعة العربية منح مقعد سورية في الجامعة للمعارضة السورية من منطلق الالتزام بميثاق الجامعة العربية، معتبرا منح المقعد للمعارضة "خرقا قانونيا".

واشار زيباري، في تصريح لقناة "سكاي نيوز عربية" التلفزيونية الاثنين الى إن العراق بهذا القرار لا يقلل من شأن المعارضة، موضحا أن بغداد ملتزمة بميثاق الجامعة العربية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق