الثلاثاء، 5 فبراير 2013

فيديو :تقرير الطب الشرعي حول وفاة الجندي وبراءة الشرطة

 

قال هشام الشال، منسق حركة ثورة الغضب المصرية أن الناشط السياسي محمد الجندي، عضو التيار الشعبي هو أول شهيد من حركة ثورة الغضب المصرية الثانية خلال الثورة المصرية، كاشفا عن كون الجندى كان مسئول الحركة بطنطا والأدمن الوحيد لصفحتها على فيسبوك.

أعرب الشال عن غضبه وحزنه لوفاة الجندى على إثر اختطافه وتعذيبه من قبل قوات الأمن، و أضاف: "محمد الجندى لم يمت فى اشتباكات عشان نقول طرف تالت، محمد الجندى مات من التعذيب بعد خطفه، واحنا هناخد حقه، على حسب كلام اللى كانوا ممسوكين مع محمد الجندى إنه اتعذب فى الجبل الأحمر، واحنا ردنا مش سياسي ومش هنستنى قضاء لأن عارفين هنوصل لأيه فى الآخر، حقنا هنجيبه بإيدينا والرد قريب".

وأوضح أن الجندى أحد أبناء طنطا وكان يدرس في الجامعة الأمريكية، ودائما ما كان يتردد على مسكنه بالقاهرة لحرصه على المشاركة في كل فعاليات الثورة حتى تحقيق أهدافها، و سبق له السفر إلى عدد من الدول الأوروبية و كان يتمنى أن يرى مصر مثلها".

وأضاف:"محمد كان يتحدث ثلاث لغات وليس بلطجيا كما يدعي الإخوان على كل الثوار، كما أنه ليس فقيراً حتى يثور من أجل بضعة دولارات كما اتهمونا، لكنه كان فقط يريد حياة كريمة لكل المصريين".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق