القليوبية ـ نور أبو سريع
شهدت منطقة الخصوص أحداثا مؤسفة ومشاجرات دامية بين مسلمين ومسيحيين علي إثر مشادة بين مسلم ومسيحي تطورت لمشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء أسفرت عن مصرع طالب مسلم و4 مسيحيين
وإصابة5 آخرين انتقلت علي الفور قوات الأمن وتمكنت من فض المشاجرة بالقوة بين الطرفين خاصة بعد أن تردد شائعات عن قيام مسلمين بمحاولة اقتحام كنيسة مارجرجس التي تقع بجوار الأحداث بمنطقة أرض الشركة بالخصوص ولم تتوصل أجهزة الأمن حتي الآن إلي السبب الرئيسي للمشاجرة حيث تردد أن السبب قيام بعض المسيحيين برسم صليب وكتابة عبارات مسيئة للمسلمين علي جدران معهد ديني بالقرب من الكنيسة.
بينما أكد اللواء محمود يسري مدير الأمن أن سبب الأزمة بين الطرفين لا يستحق أن يموت فيها أو يضرب بسببها أي من الطرفين, فبعد أن سادت شائعة قيام بعض المسيحيين بكتابة عبارات مسيئة للمسلمين علي جدران أحد المعاهد الأزهرية تبين غير ذلك, مشيرا إلي أنه بعد تمكن قوات الأمن من الدخول لموقع الأحداث تبين أن بداية المشكلة عندما وجد شيخ المعهد الأزهري شابين مسلمين يكتبان بالأسبراي اسميهما علي جدار المعهد ويرسمان شكل علامة هتلر( النازية) فنهرهما بأن هذا لايليق أن يكتب علي جدار مكان كهذا فما كان منهما إلا أن حاولا محو ماكتباه وهو ما استلزم إحداث أصوات لمحوه لأن الاسبراي لايزال بسهولة فحدثت مشادة بينهما وبين مسيحيين يقطنون بجوار المعهد وتطورت لمشاجرة ومعركة بالأسلحة النارية فلقي مسلم مصرعه وعلي إثر ذلك قام مجموعة من المسلمين بالتوجه إلي منزل المسيحي محاولين حرقه.
وأضاف مدير الأمن أن بداية الموضوع بسيط جدا وتم السيطرة عليه ثم عاد ليشتعل من جديد بسبب بعض ضعاف النفوس الذين قاموا بتهييج الطرفين, وقال انه تم تزويد المنطقة بقوات أمن مركزي ومكافحة الشغب للسيطرة علي الاوضاع حتي لاتتجدد الاشتباكات.
تم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفي الخصوص العام والخانكة وأخطرت النيابة فانتقل فريق من النيابة العامة إلي موقع الأحداث لمعاينة الحادث وتقدير الخسائر وسؤال المصابين في المستشفيات.
البداية كانت اخطارا تلقاه اللواء محمود يسري مدير الأمن من العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص بوقوع مشاجرات في منطقة الخصوص بين مسلمين ومسيحيين.
انتقل علي الفور اللواءان محمد القصيري مدير المباحث ومليجي فتوح مساعد مدير الأمن والعميد أسامة عايش رئيس المباحث وقوات الأمن, وتبين نشوب مشاجرة بين اثنين مسلمين ومسيحيين بالأسلحة النارية وقام أحد المواطنين المسيحيين بإطلاق النار عشوائيا فلقي محمد محمود علي(18 سنة) طالب مصرعه وتطورت الأحداث إلي قيام المسلمين بحرق4 منازل لمسيحيين وإطلاق نار عشوائي في الشوارع فلقي4 مسيحيين مصرعهم وهم فيكتور سعد مانقريوس(35 سنة) ومرقس كمال كامل(26 سنة) ومرزوق عطية نسيم(45 سنة) وعصام تدرس زخاري وإصابة كل من ميلاد سمير وهيب(31 سنة) ومحمد محمود عبد العظيم( ميكانيكي) ومحمد محسن سليمان(28 سنة) وأحمد شعبان سعيد وعلاء منصور أحمد(22 سنة).
وقال شهود عيان أن مشاجرة نشبت بين سمير اسكندر مسيحي مع آخر مسلم قام علي إثرها احد اقارب سمير اسكندر بإطلاق النار بطريقة عشوائية ونتج عنه مصرع مسلم وإصابة3 آخرين, مشيرين إلي قيام الطرفين المسلمين والمسيحيين بحشد أنصار كل منهما خصوصا أن المكان بجوار كنيسة ماري جرجس الرئيسية خلف مجمع المدارس الثانوي وأن شبابا مسلمين قاموا بمحاولة حرق منزل المتهم فيما قام شباب المسيحيين بإطلاق الرصاص عليهم من فوق أسطح المنازل.
علي الجانب الآخر احتشد العشرات من المسيحيين حول كنيسة ماري جرجس المجاورة للأحداث وقاموا بتنظيم دروع بشرية لحمايتها من أي اعتداء.
وإصابة5 آخرين انتقلت علي الفور قوات الأمن وتمكنت من فض المشاجرة بالقوة بين الطرفين خاصة بعد أن تردد شائعات عن قيام مسلمين بمحاولة اقتحام كنيسة مارجرجس التي تقع بجوار الأحداث بمنطقة أرض الشركة بالخصوص ولم تتوصل أجهزة الأمن حتي الآن إلي السبب الرئيسي للمشاجرة حيث تردد أن السبب قيام بعض المسيحيين برسم صليب وكتابة عبارات مسيئة للمسلمين علي جدران معهد ديني بالقرب من الكنيسة.
بينما أكد اللواء محمود يسري مدير الأمن أن سبب الأزمة بين الطرفين لا يستحق أن يموت فيها أو يضرب بسببها أي من الطرفين, فبعد أن سادت شائعة قيام بعض المسيحيين بكتابة عبارات مسيئة للمسلمين علي جدران أحد المعاهد الأزهرية تبين غير ذلك, مشيرا إلي أنه بعد تمكن قوات الأمن من الدخول لموقع الأحداث تبين أن بداية المشكلة عندما وجد شيخ المعهد الأزهري شابين مسلمين يكتبان بالأسبراي اسميهما علي جدار المعهد ويرسمان شكل علامة هتلر( النازية) فنهرهما بأن هذا لايليق أن يكتب علي جدار مكان كهذا فما كان منهما إلا أن حاولا محو ماكتباه وهو ما استلزم إحداث أصوات لمحوه لأن الاسبراي لايزال بسهولة فحدثت مشادة بينهما وبين مسيحيين يقطنون بجوار المعهد وتطورت لمشاجرة ومعركة بالأسلحة النارية فلقي مسلم مصرعه وعلي إثر ذلك قام مجموعة من المسلمين بالتوجه إلي منزل المسيحي محاولين حرقه.
وأضاف مدير الأمن أن بداية الموضوع بسيط جدا وتم السيطرة عليه ثم عاد ليشتعل من جديد بسبب بعض ضعاف النفوس الذين قاموا بتهييج الطرفين, وقال انه تم تزويد المنطقة بقوات أمن مركزي ومكافحة الشغب للسيطرة علي الاوضاع حتي لاتتجدد الاشتباكات.
تم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفي الخصوص العام والخانكة وأخطرت النيابة فانتقل فريق من النيابة العامة إلي موقع الأحداث لمعاينة الحادث وتقدير الخسائر وسؤال المصابين في المستشفيات.
البداية كانت اخطارا تلقاه اللواء محمود يسري مدير الأمن من العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص بوقوع مشاجرات في منطقة الخصوص بين مسلمين ومسيحيين.
انتقل علي الفور اللواءان محمد القصيري مدير المباحث ومليجي فتوح مساعد مدير الأمن والعميد أسامة عايش رئيس المباحث وقوات الأمن, وتبين نشوب مشاجرة بين اثنين مسلمين ومسيحيين بالأسلحة النارية وقام أحد المواطنين المسيحيين بإطلاق النار عشوائيا فلقي محمد محمود علي(18 سنة) طالب مصرعه وتطورت الأحداث إلي قيام المسلمين بحرق4 منازل لمسيحيين وإطلاق نار عشوائي في الشوارع فلقي4 مسيحيين مصرعهم وهم فيكتور سعد مانقريوس(35 سنة) ومرقس كمال كامل(26 سنة) ومرزوق عطية نسيم(45 سنة) وعصام تدرس زخاري وإصابة كل من ميلاد سمير وهيب(31 سنة) ومحمد محمود عبد العظيم( ميكانيكي) ومحمد محسن سليمان(28 سنة) وأحمد شعبان سعيد وعلاء منصور أحمد(22 سنة).
وقال شهود عيان أن مشاجرة نشبت بين سمير اسكندر مسيحي مع آخر مسلم قام علي إثرها احد اقارب سمير اسكندر بإطلاق النار بطريقة عشوائية ونتج عنه مصرع مسلم وإصابة3 آخرين, مشيرين إلي قيام الطرفين المسلمين والمسيحيين بحشد أنصار كل منهما خصوصا أن المكان بجوار كنيسة ماري جرجس الرئيسية خلف مجمع المدارس الثانوي وأن شبابا مسلمين قاموا بمحاولة حرق منزل المتهم فيما قام شباب المسيحيين بإطلاق الرصاص عليهم من فوق أسطح المنازل.
علي الجانب الآخر احتشد العشرات من المسيحيين حول كنيسة ماري جرجس المجاورة للأحداث وقاموا بتنظيم دروع بشرية لحمايتها من أي اعتداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق