السبت، 11 مايو 2013

"نيويورك تايمز": اعتقال ماهر يبرز التشابه بين مرسي ومبارك


كتب: أحمد شهاب الدين
 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن اعتقال الناشط السياسي أحمد ماهر فور وصوله إلى مطار القاهرة، يستدعي على الفور التشابه بين عصر حسني مبارك واليوم، وذلك عندما يقف أول رئيس مصري منتخب محمد مرسي موقفًا يتهم فيه بارتكاب أفعال معادية للديمقراطية.
وذكرت "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ماهر التقى في أمريكا كبار المسئولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي وموظفين في البيت الأبيض والكونجرس.
ونقلت الصحيفة تصريحات لبوكينفيلد، مدير مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط المجموعة التي نظمت رحلة ماهر إلى أمريكا، قوله: "الاحتجاج بالملابس الداخلية غير مؤذية، وليست عنيفة"، واصفا اعتقال ماهر بأنه مؤشر على أنواع الانتهاكات التي انتقدها ماهر في عدة اجتماعات بالولايات المتحدة.
وحول فحوى اللقاءات التي عقدت بين ماهر ومسئولين أمريكيين، قال بوكينفيلد إن ماهر قال لكل شخص قابله في واشنطن إنه أدى دوره ضمن "قواعد اللعبة"، حيث انخرط في مفاوضات مع مرسي، ولكنها انهارت بسبب وعود الرئيس الكاذبة، وأضاف بوكينفيلد أنه الآن يقول إنه اضطر إلى التنظيم ضد مرسي ومعارضته، وأن أمريكا لا تتحدث بقوة كافية ضد تجاوزات مرسي وسلوكه المعادي للديمقراطية، مشيرا إلى أن ماهر كان قلقا حول احتمال اعتقاله أثناء عودته إلى مصر، حيث كان بوكينفيلد آخر شخص رأى ماهر قبل أن يغادر في مطار واشنطن.
وقال بوكينفيلد إن ماهر حدثه عن حملة التصعيد ضد 6 أبريل، والقبض على الكثير من أعضائها، والتهم المتنوعة التي ألقيت إليهم  في الأسابيع القليلة الماضية، موضحا أن ماهر سافر في أنحاء الولايات المتحدة خلال زيارته، وذهب إلى ثلاث جامعات على الساحل الغربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماهر ظهر في صورتين كبيرتين لجامعتين على الأقل، وظهر في أحد الفيديوهات، وهو في مؤتمر "ميلكن جلوبال" في لوس أنجلوس أعرب فيها ماهر عن إحباطه حيال مسار التحول التي اتخذته مصر منذ ثورة 2011، ولكنه متفائل في قدرة الشباب على إحداث التغيير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق