الاثنين، 6 مايو 2013

تحرشات جنسية في جامعة صنعاء واتاوات وممارسات فضيعة يكشفها شاهد عيان




تضم جامعة صنعاء كل فئات المجتمع و طبقاته و هكذا مجتمع متزايد كل سنة يحوي جميع الأخلاق و الطوائف و الأفكار فهو مجتمع مصغر للمجتمع الحقيقي خارج أسوار الجامعة.
فلا يوجد ما أو من ينظم مجتمع الجامعة مجرد إدارة لا تعي و لا تفقه مما يحدث بداخل أروقة الجامعة و غرفها.
حديثي اليوم عن التحرشات الجنسية التي تحدث بداخل جامعة صنعاء ، الكل يتذكر حادثة السوداني الفني في كلية الطب الذي أدين بخطف و قتل البنات ، و تحولت قضيته من عصابة مافيا خطف و تجارة أعضاء مورست على المجتمع اليمني إلى قضية فردية و قعت برأس المنظف بجامعة صنعاء.
فالتحرشات الجنسية هي امتداد لقضية السوداني بكل تحولاتها و مفارقاتها .... للواقع الخفي لجامعة صنعاء و ما يمارس على الطلاب و خاصة الطالبات من ابتزاز و سوء أخلاق في ضوء غياب الإدارة الجامعية التي لا هم لهم إلا التسابق في الحصول على المناصب الإدارية و السياسية و غرف الأموال ؛ غاضة الطرف عن ما يحدث معتبرته شيء لا يذكر و في الحقيقة انه أصبحت ظاهرة حقيقية... فلا يوجد عقاب رادع لهكذا أحداث بل على العكس انه يحدث و يمارس بأسوأ صوره من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس و الموظفين و أمن الجامعة لإرهاب الطلاب و البنات للخضوع لشهواتهم و نزواتهم .. و سأذكر عدد من أمثلة التحرشات الجنسية البسيطة بداخل جامعة صنعاء و لكم الحكم:
- طالبة في السنة الثالثة متفوقة كلية التجارة ذات جمال و منقبة يلاحقها أستاذها الدكتور يهددها و يرغبها إما أن تخرج معه كما يريد أو .. أو ... و من شدة الإيذاء و الاهانة المتواصلة و بشكل وقح أمام زملاءها .. حولت الطالبة من كلية التجارة إلى قسم الدراسات الإسلامية.
- دكتور في كلية الآداب يهدد طلابه و بشكل علني إذا تشتي تنجح الشباب يحضرون هدية محترمة لا تقل عن 50$ و البنات يجين لعندي للمكتب ...؟!
- دكتور في علم النفس يعلم طلابه علوم ما وراء الطبيعة .. و هي علوم يستخدم بها الجن مقنعة بصفات و نظريات علم النفس و في الجلسات المغلقة و الخاصة جدا يعلم الشباب و البنات التجسس و ممارسة الجنس وايرلس بالتمتع فكريا و روحيا و جسديا و شعوريا بكل الانفعالات الجسدية و الحسية جنسيا من غير أي اتصال جسدي و ممارسة الدعارة وايرلس و بطرق مختلفة إما بموافقة الطرفين او باستخدام التنويم المغناطيسي عن بعد و ممارسة الجنس على الطرف الآخر أو اغتصاب الطرف الآخر و تعذيبه جنسيا و بوحشية.
- دكاترة في كليات العلوم .. الهندسة .. الطب .. يغلقون مكتبهم و يشربون الوسكي ثم يخرجون لطلابهم لا يعون مما يقولون شيء و نظرهم مركز على أجساد البنات و يتلفظون بأقبح الألفاظ.
- و الفضيحة الكبرى و التي تحاول أن تتكتم عليها جامعة صنعاء هذه الأيام مدير الدراسات العليا السابق و معروف بفسقه و فجوره و لكن الهيئة الإدارية متمسكة به بشدة و لسنوات لأداءه خدمات جليلة لرؤسائه ..؟! تجاوز حده هذه المرة و أذى فتاة فما كان منها إلا أن انهالت عليه ضربا بجزمتها في مكتبه و حوادث هذا الفاسق كثيرة و أشهرها دخلت إلى مكتبه احد سيدات المجتمع فأراد مغازلتها فما كان منه إلا أن مسك عضوه الذكري و يهرشه لأكثر من 10 دقائق ... فذكرت له يتضح انك عنين و ...و خرجت و ألغت معاملتها.
- اعتداء أمن الجامعة سابقا على الطلاب نفسيا و جسديا و حاليا من الفرقة الأولى مدرع و خطفهم.
- حالات قتل و خطف الطلاب و الطالبات من داخل الحرم الجامعي كثيرة جدا .. منها ما هو منسوب للثأر و منها ما هو منسوب للمتنفذين بداخل جامعة صنعاء من الهيئة الإدارية و الطلاب المنتسبين للأمن السياسي و أبناء المسئولين فهم فوق القانون و حوادثهم كثيرة و مثبتة ..الفتاة التي خطفت من وسط زميلاتها و اغتصبت و قتلت وراءها طالب ابن مسئول كبير تحرش بالفتاة فسبته ... الفتاة الأردنية و التي تمت محاولة خطفها عند خروجها من الجامعة و كشفت القضية و أمن السفارة الأردنية هم من قبض على الجاني بداخل جامعة صنعاء .. و كان طالب منتسب للأمن السياسي .. حاميها حراميها.
الآن انفلت الحابل على النابل .. تطاول بعض من الطلاب على أساتذتهم و زملاءهم و تحرشهم بزميلاتهم .. بأقبح الألفاظ و التصرفات .
فهذه نماذج لما يحدث بداخل جامعة صنعاء من تحرشات جسدية و جنسية و جرائم ... فما هو الحل؟
كيف نوقف هذه الأفعال بداخل جامعة صنعاء و نضع لها حدا.
لابد من إعادة الهيكلة الإدارية و الأمنية بداخل جامعة صنعاء و تأسيس أمن للجامعة تحت إدارة فرق عمل مختصة و مستقلة عن إدارة الجامعة يضم ما يقارب 50% من أعضاءه أمن من النساء و مشرفين اجتماعيين و نفسيين.
تأسيس مكتب دعم للطلاب و للطالبات ضد التحرشات الجنسية و الاعتداءات الممارسة عليهم ، و معالجة المشاكل بسرية تامة و وضع العقوبات الجزائية المعلنة ضد ابتزاز الطلاب و الطالبات من قبل بعضهم أو من قبل إدارة و منتسبي الجامعة.
وضع كاميرات في كل الطرقات و القاعات لتسجيل سير الآداء التعليمي و ضبط النظام.
وقفت يوما و سألت عاملين بداخل جامعة صنعاء .. ما رأيك بجامعة صنعاء و كان هدفي أن أقدم لهم فكرة عن ضرورة و أهمية تعليم أبناءهم و بناتهم .. فكانت اللطمة الصاعقة لي ..ذكروا أنهم لن يدخلون بناتهم للجامعة لأنهم أصبحوا متأكدين أنها مرقص و الآخر رد أنها أصبحت بيت دعارة.
إن لم توقف هذه الأحداث و بشكل سريع و وضع الحلول و المعالجات المطبقة سنجد يوما المجتمع يطالب بفصل الجامعات لكثرة ما سيحدث بها من جرائم. 



وفاق برس: 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق