في ظل النتائج الجيدة التي حققها المنتخب الوطني في
التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 وحصده العلامة الكاملة خلال أول 5
مباريات في التصفيات والوصول للمرحلة النهائية والأخيرة من التصفيات،
ينتاب الجمهور المصري حالة من الخوف.
فتلك الحالة
لدى الجماهير المصرية تأتي بسبب التخوف من نتيجة القرعة والتي ستحدد
المنافس الذي سيصطدم به الفراعنة عقب الإعلان عنه يوم 16 سبتمبر المقبل ،
نظراً لقرار اللجنة المنظمة بالفيفا وتأكيدهم بأن نظام القرعة سيكون حسب
التصنيف مما قد يجعل مصر أمام منافس عملاق في القارة الأفريقية مثل نيجيريا
أو كوت ديفوار أو غانا أو الجزائر أو تونس ، كما أن لقاء العودة سيكون
خارج الديار بالنسبة للفراعنة في حالة استمرارنا في التصنيف رقم 71 على
مستوى العالم!.
كما أن حلم المونديال دائماً ما يكون متواجد حتى اللحظة الآخيرة قبل أن يتبخر الحلم في النهاية وتودع مصر التصفيات!!.
ولكن خلال هذا الجو الملبد بالخوف والقلق لابد أن نشير إلى شيء تاريخي ربما يعيد بعض الأمل إلى نفوس المصريين وهي "التجربة الجزائرية”.
فمنتخب محاربي الصحراء فشل في التأهل لكأس إفريقيا عامي 2006 و 2008 مثل منتخب مصر الذي فشل في التأهل لكأس الأمم عامي 2012 ، و2013 ووقتها وضع الخبراء منتخب الجزائر خارج تصنيف منتخبات الفرق الكبرى في القارة السمراء مثل ما قد يحدث مع المنتخب المصري في المنعطف الآخير من التصفيات..
ولكن الجزائريين لم يستسلموا للفشل واستطاعوا حجز بطاقة التأهل لمونديال 2010 على حساب الفراعنة بعد اللجوء لمباراة أم درمان الفاصلة الشهيرة.
ورغم ما شاب المباراة من أحداث، وأن مصر برأي الكثيرين كانت الأحق بالتأهل للمونديال العالمي إلا أن الجميع أكد تطور منتخب الجزائر، فكيف لفريق لم يتأهل لبطولتي أمم إفريقيا متتاليتين أن يصل للمونديال؟
وما يدعو للتفاؤل أيضاً ان الوصول الجزائري لمونديال 2010 كان الثالث لمحاربي الصحراء تاريخياً والأول لهم منذ 24 عاماً وتحديداً منذ بطولة 1986، وهو الشيء الذي سينطبق على مصر حال تأهلها لكأس العالم 2014 حيث سيكون الظهور المصري المونديالي الثالث في تاريخها والأول منذ 1990 أي عندما نصل لعام 2014 سيكون مر على اّخر تأهل لمصر إلى كأس العالم 24 سنة مثل ما حدث مع الجزائر "بالكربون"!!
نحن لا نسرد مجرد مصادفات تاريخية ولكن يتمنى الشعب المصري تعويض جميع الإخفاقات السابقة في التصفيات والتأهل هذا العام لمونديال البرازيل 2014 خاصة بعد الانطلاقة القوية للمنتخب خلال التصفيات وتحقيق العلامة الكاملة وضمان الصعود للمرحلة النهائية!.
كما أن حلم المونديال دائماً ما يكون متواجد حتى اللحظة الآخيرة قبل أن يتبخر الحلم في النهاية وتودع مصر التصفيات!!.
ولكن خلال هذا الجو الملبد بالخوف والقلق لابد أن نشير إلى شيء تاريخي ربما يعيد بعض الأمل إلى نفوس المصريين وهي "التجربة الجزائرية”.
فمنتخب محاربي الصحراء فشل في التأهل لكأس إفريقيا عامي 2006 و 2008 مثل منتخب مصر الذي فشل في التأهل لكأس الأمم عامي 2012 ، و2013 ووقتها وضع الخبراء منتخب الجزائر خارج تصنيف منتخبات الفرق الكبرى في القارة السمراء مثل ما قد يحدث مع المنتخب المصري في المنعطف الآخير من التصفيات..
ولكن الجزائريين لم يستسلموا للفشل واستطاعوا حجز بطاقة التأهل لمونديال 2010 على حساب الفراعنة بعد اللجوء لمباراة أم درمان الفاصلة الشهيرة.
ورغم ما شاب المباراة من أحداث، وأن مصر برأي الكثيرين كانت الأحق بالتأهل للمونديال العالمي إلا أن الجميع أكد تطور منتخب الجزائر، فكيف لفريق لم يتأهل لبطولتي أمم إفريقيا متتاليتين أن يصل للمونديال؟
وما يدعو للتفاؤل أيضاً ان الوصول الجزائري لمونديال 2010 كان الثالث لمحاربي الصحراء تاريخياً والأول لهم منذ 24 عاماً وتحديداً منذ بطولة 1986، وهو الشيء الذي سينطبق على مصر حال تأهلها لكأس العالم 2014 حيث سيكون الظهور المصري المونديالي الثالث في تاريخها والأول منذ 1990 أي عندما نصل لعام 2014 سيكون مر على اّخر تأهل لمصر إلى كأس العالم 24 سنة مثل ما حدث مع الجزائر "بالكربون"!!
نحن لا نسرد مجرد مصادفات تاريخية ولكن يتمنى الشعب المصري تعويض جميع الإخفاقات السابقة في التصفيات والتأهل هذا العام لمونديال البرازيل 2014 خاصة بعد الانطلاقة القوية للمنتخب خلال التصفيات وتحقيق العلامة الكاملة وضمان الصعود للمرحلة النهائية!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق