الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

صلاح سلطان على خطى «زوبع» نعتذر للشعب عن أخطاء حكم «مرسى وإخوانه»


قدم الدكتور صلاح سلطان، القيادى بتنظيم الإخوان، اعتذارا صريحا إلى الشعب عن أخطاء الإخوان فى الحكم خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسى، ليعد ثانى اعتذار يخرج من قيادات التنظيم بعد اعتذار حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة. وطالب «سلطان»، فى اعتذاره، القوى الوطنية بقبول دعوة التنظيم لبدء مرحلة جديدة من الحوار من أجل إنقاذ ثورة يناير، على حد قوله، ومناقشتها فى اجتماعات التحالف الوطنى لدعم الشرعية، مشيراً إلى أنه كان قد طرح هذه المبادرة أثناء اعتصام «رابعة العدوية»، لكن فضه حال دون ذلك. وقال: «أعتذر إلى الشعب المصرى عن أخطاء فى الاجتهاد السياسى؛ لأننا جزء منكم»، وتضمنت الأخطاء التى أشار إليها «سلطان» فى اعتذاره قبول الإخوان الحوار مع عمر سليمان، نائب الرئيس الأسبق، مضيفا: «ندرك الآن أن المسار الثورى باستمرار الحشد الشعبى فى الميادين كان أنفع لتحقيق مقاصد ثورة 25 يناير، بجانب قبول التنظيم الاستمرار فى تحمل المسئولية فى هذا الوقت العصيب رغم العرض والرفض من الكثير من شركاء الثورة أو الوطنيين المستقلين، مع استمرار قوى الفلول والمنتفعين والمتخوفين من العدالة فى هدم أى مشروع إصلاحى، وكان يجب مصارحة ومشاركة الشعب المصرى كله ليحمل معنا أعباء المعوقات والمؤامرات». من جانبه، قال محمد السيسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة: إن مبادرة «سلطان» التى تتضمن اعتذارا رسميا من الإخوان للشعب المصرى ما هى إلا مبادرة شخصية لا تمثل التنظيم برمته، خصوصاً أنه ليس عضوا فى مكتب الإرشاد. وأضاف لـ«الوطن»: «خروج بعض القيادات الموجودة خارج السجن بتقديم اعتذار للشعب عن أخطاء الإخوان هو طعن فى الظهر للقيادات القابعين خلف السجون. فى المقابل، قال محمد هيكل، عضو المكتب السياسى لحملة تمرد، إنهم لن يقبلوا بعودة أحد لصف القوى الوطنية تكون يده ملوثة بدماء الشعب المصرى، لكنهم يرحبون بأى فرد لم يشارك فى قتل المصريين، مشيرا إلى عدم وجود حكم عسكر وإنما هناك حكومة ورئيس للجمهورية من أعلى سلطة قضائية فى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق