الخميس، 25 يوليو 2013

ـ500 عنصر تابعين لـ«التوحيد والجهاد»، بقيادة «قطامش»، يتمركزون فى جبل الحلال بوسط سيناء

 
كشفت مصادر مطلعة أن جماعة «التوحيد والجهاد» التكفيرية، المتحالفة مع الإخوان لتنفيذ أعمال
إرهابية فى سيناء، تضم نحو 500 عنصر من الخارجين على القانون، ويدير عملياتها على الأرض الجهادى «أسعد البيه»، الذى ينتمى أصلا إلى تنظيم «أنصار السنة والجماعة»، ويساعده فى إدارة العمليات هانى أبوشيتة وأحمد حمدان ومحمود أبوستيت، الذين ينتمون إلى تنظيم «السلفية الجهادية»، ويقودهم جميعا الإخوانى عادل قطامش. كانت «الوطن» قد انفردت أمس بأن «قطامش» الذى اختاره المعزول محمد مرسى ليكون أول نائب مدنى لمحافظ شمال سيناء هو الممول للجماعات التى تنفذ الهجمات الإرهابية، ويعاونه عبدالرحمن الشوربجى، نائب حزب الحرية والعدالة السابق بشمال سيناء، فى تقديم الدعم لأتباع جماعة التوحيد والجهاد الإرهابية. وتابعت المصادر أن الـ500 عنصر التابعين لـ«التوحيد والجهاد»، بقيادة «قطامش»، يتمركزون فى جبل الحلال بوسط سيناء، ويمتلكون أسلحة متطورة، وسبق لهم أن نظموا استعراضاً بالسيارات والأسلحة فى مدينة العريش يناير الماضى، وهم المسئولون عن كل العمليات التى جرت فى شمال سيناء، خاصة العريش ورفح والشيخ زويد، وأوضحت المصادر أن الـ500 عنصر استغلوا وجود محمد مرسى فى السلطة طوال العام                                              

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق