الخميس، 11 يوليو 2013

ننشر نص رسالة خطيرة من البشير لـ«مرسي» بعد عزله


كشف وكيل جهاز المخابرات العامة السابق اللواء ثروت جودة، النقاب عن رسالة خطيرة وصلته من أحد الإخوة السودانيين العاشقين لمصر والذين يعملون في دوائر صنع القرار . وقال "جوده" أنه فضل أن يعلن مضمون هذه الرسالة لأبناء الشعب المصري ليعرفوا ما يخفيه لنا قادة هذا التنظيم المتطرف في إشارة منه إلي جماعة الإخوان، والرسالة من أمير إمارة السودان المشير عمر حسن أحمد البشير ، إلي أمير إمارة مصر محمد مرسي العياط ، على حسب الوصف الوارد بنص الرسالة ، المؤرخة في 4 يوليو 2013م . واستهل البشير رسالته للمعزول مرسي بقوله تعالي في مُحكم تنزيله :" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " ، وجاء نص الرسالة كالتالي : أخي الدكتور محمد مرسي السلام عليكم ورحمة الله وتعالي وبركاته , لقد تابعت بيان عزلك الذي ألقاه الخائن الكافر المتمرد عبد الفتاح السيسي بحزن شديد وشعور الهزيمة المُرة , لقد ارتكب هذا الخائن المتمرد انقلابا عسكرياً ضد شرعيتك التي منحها إليك الله قبل الشعب وطعن الإسلام بخنجر مسموم من الخلف ومكن العلمانيين الكافرين أعداء الدين والأمة في السلطة تحت غطاء شرعية ثورية زائفة". وتابع "البشير": "أخي مرسي اصبر علي ما أصابك من غدر الكفار، نحن كحركة إسلامية سودانية منبثقة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين العالمية نرفض هذا الإجراء الغاشم الذي قام به أعداء الله ضدك، ونعتبره انقلابا ضد الدين وضد إعلاء كلمة الله في الأرض وبالتالي هذه ردة عن الدين، و وجب جهادهم لإعلاء كلمة الله ونصرة الإسلام". وأضاف "البشير" في رسالته:" أخي محمد مرسي قال تعالي في دستورنا الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون". واستطرد حديثه قائلا: "عندما نزل علينا هذا البلاء من شياطين الإنس في الأرض عقدنا اجتماعا طارئا بهيئة شوري الجماعة بالخرطوم في نفس تاريخ إلقاء بيان العزل وقررنا الآتي : - دعم الجماعة في مصر بكل أدوات الجهاد الذي كتبه الله لنا , معنوي , سياسي , مادي , إعلامي حتى يعود للدين مجده في مصر. - التعامل مع هؤلاء العلمانيين أعداء الإسلام بسياسة "فرق تسد الأحداث" وذلك بإحداث فتنة طائفية دينية في مصر وقد شرعنا في ذلك بالفعل . - إقحام الحكومة الجديدة في مشاكل خارجية لإضعافها داخلياً , وهذا سوف يحدث بإثارة قضية "حلايب وشلاتين ، ومياه النيل سد النهضة " . - 


تسليح الجماعة في إمارة فلسطين لإحداث تخريب وترويع أمني للمواطنين في شبه جزيرة سيناء حتى يشعروا أن هذه الحكومة فاشلة . - إظهار وإبداء حسن النية لهؤلاء الكفرة أشقاء اليهود والصليبيين حتى لا يشكوا في مخططاتنا . وواصل "البشير": الأمير محمد مرسي  قال الله تعالي " إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ". وأضاف ، في هذا الصدد أخي مرسي نطلب من حضرتك أن تأذن للجهاديين من أعضاء الجماعة في الهجرة إلي إمارة السودان خوفاً علي حياتهم من بطش الكفار في مصر، وقد قمنا بالترتيبات اللازمة في هذا الشأن، حيث قمنا بتجهيز مساكن لهم ومعسكرات للتدريب الجهادي على أعلي مستوي حتى يكونوا جاهزين لغزو مصر من جديد وفتحها لأجيالنا القادمة كما قال الحبيب المصطفي " اغزوا تورثوا أبناءكم مجداً " . واختتم "البشير" رسالته قائلا :أخي "مرسي" لا يسعنا إلا أن نقول لكم جاهدوا ورابطوا إن النصر لقريب كما قال الله تعالي في كتابه الكريم في حق المجاهدين والمرابطين :" ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ* وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" . وذيلت الرسالة بالسلام ونص التوقيع من أخوك المشير عمر حسن أحمد البشير أمير إمارة السودان .      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق