القاهرة - ا ش ا
قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن بعض
وسائل الإعلام تداولت ما يشير إلى احتمالية أن يرشح القائد العام للقوات المسلحة نفسه للرئاسة، واحتراماً لحق الشعب المصرى العظيم فى معرفة الحقائق الكاملة تؤكد المؤسسة العسكرية أن هذا الطرح عارٍ تماماً من الصحة، ولا يستند إلى أى حقيقة ثابتة، ولم يحدث أن سبق الإشارة إلى هذا من الفريق السيسي أو من أى مسئول بالقوات المسلحة.
كما أكد المتحدث العسكري أن القائد العام للقوات المسلحة المصرية فخور بقيادته لهذه المؤسسة العريقة، ويعتز بالدور الذى قامت ولا زالت تقوم به للحفاظ على الأمن القومى المصرى على مصر العصور، ويكفيه فخراً أن يرى هذا التلاحم غير المسبوق بين الشعب وقواته المسلحة، وأنه لا يتطلع لأكثر من ذلك.
واختتم المتحدث العسكري بيانه مساء اليوم قائلا "تهيب القوات المسلحة بجميع وسائل الإعلام تحرى الدقة والحذر فيما يتم تداوله خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أمتنا، ووضع الأمور فى سياقها الصحيح تجنباً للمغالطات والمبالغات حفاظاً على حق المصريين جميعاً فى معرفة الحقائق الكاملة بكل وضوح وتجرد".
توضيح من "ديلي نيوز"
وقد نشرت صحيفة الديلى نيوز توضيحا حول السؤال الاخير الذي ورد بمقابلتها مع المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي قالت فيه : في ضوء سيل التساؤلات التي تلقتها صحيفة ديلي نيوز (مصر) فيما يتعلق بالسؤال الأخير عن ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ,تود الصحيفة أن تلقي المزيد من الضوء على هذه القضية.اوضحت الصحيفة أنه تم طرح هذا السؤال نظرا للشعبية المتزايدة للفريق السيسي في الشارع
المصري, مضيفة وكعادته,كان العقيد أحمد محمد علي صريح في إجابته عن هذا السؤال.
ونقلت الصحيفة عن علي قوله:" ليس لدى الفريق السيسي أية خطط للترشح للرئاسة, مؤكدا
أن المؤسسة العسكرية لا تتحكم مطلقا في عملية من يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة
حتى لو كان من ضباط سابقين بالجيش.
وكان العقيد أحمد علي - حسبما لفتت الصحيفة- واضحا وحاسما في هذه النقطة الا وهى
أن المؤسسة العسكرية تحرص على أن تنأى بنفسها عن الحياة السياسية.
وقالت الصحيفة,من جانبها , أن السياسة الجديدة التي تنتهجها القوات المسلحة بحيث تكون
مفتوحة وصريحة مع وسائل الاعلام متيحة الفرصة في أن نطرح أي سؤال وتماشيا مع
هذه السياسة والروح الجديدة , طرح سؤال حول احتمالات ترشح السيسي للرئاسة من عدمه
وتمت الاجابة عليه.
لذا دعت الصحيفة المنافذ و الجهات الاعلامية كافة إلى أن تتحرى الدقة في تغطيتها لمثل
هذه القضايا الحساسة وتحليل المقابلة كما هي بدلا من إثارة نقاط لم تأت على ذكرها
الصحيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق