منعت الأجهزة الأمنية في مطار القاهرة الدولي، ليلة الأحد، رئيس حزب الوفد المصري السيد البدوي، من السفر، بناء على طلب من النائب العام، وذلك بعد أن أنهى إجراءات سفره على الطائرة المصرية المتجهة إلى الخرطوم، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وقال مصدر قضائي مصري لصحيفة "الوفد"، أن منع البدوي من السفر جاء بناء على قرار صادر بتاريخ ٢٩ يونيو الماضي من النائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله، أي قبل يوم واحد من ٣٠ يونيو الذي شهد مظاهرات حاشدة للمطالبة بعزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وأضاف المصدر أن القرار كان يتضمن أيضا منع عدد من الرموز السياسة ورؤساء الأحزاب من السفر للتحقيق معهم بتهمة "التحريض على قلب نظام الحكم"، في فترة حكم الرئيس المعزول مرسي.
في هذه الأثناء، اعتقلت الأجهزة الأمنية في شمال سيناء 7 أشخاص يشتبه في تورطهم بالهجوم على عدد من مقرات وأقسام الشرطة بمدينة العريش، من بينهم 5 فلسطينيين.
في غضون ذلك، واصلت قوات الأمن المصرية ملاحقة أنصار جماعة الإخوان المسلمين، حيث ألقت القبض على 15 مشخصا في محافظة المنيا وسط البلاد، بينما كانوا يتحصنون داخل مسجد، بعد اشتباكات سقط على إثرها عدد من الجرحى.
وأمرت النيابة العامة المصرية بحبس القيادي المقرب من جماعة الإخوان المسلمين صفوت حجازي 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامه بـ"التحريض على العنف وتعذيب المواطنين بميدان رابعة العدوية" في مدينة نصر شرق القاهرة، وأسندت النيابة إلى حجازي "تهم القتل والشروع في القتل".
سياسيا، جدد رئيس الحزب الناصري المصري سامح عاشور، تأييده لخارطة الطريق التي وضعها الجيش للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد حاليا، مطالبا أن تكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.
وشدد عاشور، عقب لقائه مع المستشار الإعلامي للرئاسة المصرية أحمد المسلماني، على أهمية اتخاذ إجراءات لتطبيق العدالة الاجتماعية. من جانبه قال المسلماني: "إن منحنى الكراهية يمثل تهديدا للأمن القومي"، مؤكدا على أن "مستقبل الشرق الأوسط سيكون بقيادة عربية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق