تشهد وغزة حالة من الاستنفار الأمنى منذ مساء الجمعة عقب ما تردد عن استهداف طائرة إسرائيلية موقعًا للجهاديين وقتل عدد منهم فى منطقة العجراء جنوب رفح المصرية.
وفى بيان لها، نعت جماعة تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس الجهادية" قتلاها الذين تم تشييع جنازتهم اليوم السبت وهم إبراهيم المنيعى ومحمد المنيعى ويسرى السواركة وحسين التيهى على حد قولها.
وذكر شهود عيان من المنطقة الحدودية فى سيناء أن هناك حالة من الاستنفار الأمنى على الحدود خصوصًا فى الجانب الإسرائيلي، خشية شن عمليات انتقامية جراء هجوم الجمعة.
على الجانب المصري، عززت أجهزة الأمن الإجراءات عند جميع مداخل ومخارج سيناء وعلى الحدود وجميع الكمائن والطرق الرئيسية، وتقوم طائرات الأباتشى المصرية أيضًا بالتحليق فوق سماء سيناء بصفة دورية.
غير أن العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة المصرية، قال إنه "لا صحة شكلاً وموضوعًا لوجود أي هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المصرية".
وأشار إلى أن الإدعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصرى والإسرائيلى بهذا الشأن هو أمر عارٍ تمامًا عن الصحة، ويخالف العقل والمنطق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق