الأحد، 18 أغسطس 2013

بالصور..شهود عيان يروون حقائق فض الاعتصام لحقوق الإنسان

عبد النعيم مع أحد المصابين

قام الاتحاد الوطنى لحقوق الانسان بالمشاركة مع وفد حقوقى و اللواء ابو بكر عبد الكريم مدير قطاع حقوق الانسان بوزارة الداخلية و بعض الضباط المسئولين عن حقوق الانسان داخل القطاع بزيارة لمستشفى الشرطة بالعجوزة.
وصرح محمد عبد المنعم رئيس الاتحاد الوطنى لحقوق الانسان، في بيان صحفي اليوم السبت، ان هذه الزيارة جاءت لسماع شهود العيان منهم حول ما حدث خلال فض الاعتصام، فيما أكد كل من العقيد دكتور مدحت عادل رئيس قسم الجراحة بمستشفى الشرطة و الدكتور ريمون محسن على ان 98 % من الاصابات كلها نتيجة طلق ناري من سلاح 5,7 متعدد
وقال الرائد محمد عبد العال مصاب بالرأس من افراد العمليات الخاصه انه اثناء دخوله بالخط الاول لفض الاعتصام قاموا بالتنبيه على المعتصميين بمكبرات الصوت لفض الاعتصام بهدوء الا انه ضباط الشرطة فوجئوا بوابل من الرصاص ادى الى وفاة 4 افراد بالمقدمه من افراد الشرطة.
أما الرائد احمد يحيى جابر، مصاب بطلق ناري شمال الصدر من كتيبة العمليات بالدراسة، فأكد على أن إطلاق النار من جانب المعتصمين كان بالغ الاحترافيه بدليل ان معظم الطلقات التى اصابت الضباط و التى ادت لوفاة البعض، كانت مركزة كلها تحت و فوق القميص الواقي من الرصاص و هذا دليل قوي على حرفية من اطلق الرصاص .
ومن جانبه، قال العقيد عمر حلمى محمد "أنه اثناء محاولة فض الاعتصام و التي التزمنا فيها بتعليمات قيادتنا بعدم استخدام القوة مع المعتصمين و المحافظة على ارواحهم، فوجئنا بالزخيرة تلقى علينا من اعلى اسطح العمارات رغم اننا لم نطلق أي رصاصة على المعتصمين و تعاملنا بأقصى درجات ضبط النفس.
كما أدان عبد النعيم عدم قيام قيادات الشرطة بالتعامل مع المعتدين بالرصاص الحي و هذا ما تسبب فى وفاة و اصابات العديد من افراد الشرطة فليس معنى الالتزام بحقوق الانسان ان يفرطوا فى حقوق الضباط و يمنعوهم من الدفاع عن انفسهم امام طلقات الرصاص من جماعة إرهابية، كما أعلن عبد النعيم عن اقامه مؤتمر صحفى عالمى قريبا ليتم التوثيق امام العالم اجمع بالفيديوهات والوثائق بأن جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية و ليست جماعة دعوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق