الاثنين، 2 سبتمبر 2013

في تصريحات لصحيفة «الحياة»: ضاحي خلفان يؤيد إصدار قائمة بــ «إخوان الخليج»

قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، إنه «يؤيد وجود قائمة خليجية تضم أسماء من ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة، للحد من خطورتهم، ومن تناقلهم للأموال وغير ذلك من النشاطات المشبوهة». وأضاف أن «كثيراً من الناشطين في هذه الجماعة والمتضامنين معهم على قائمة المنع من دخول الإمارات».
وأضاف معاليه في تصريحات لصحيفة «الحياة»: إنه يدعو إلى «تنسيق خليجي أكبر لمنع نشاطات أفراد الجماعة، وخصوصاً بين السعودية والإمارات والكويت»، وأكد معاليه أن أعضاء الجماعة في دول الخليج العربي «يخططون منذ أعوام طويلة للنيل من بعض الدول الخليجية بالتمرد على الأنظمة الموجودة، واللعب على وتر حقوق الإنسان، على رغم أنهم يتمتعون بمزايا اجتماعية عدة».
وقال معاليه: «سقوط تنظيم جماعة الإخوان في مصر سيضعف أتباعهم في دول الخليج، على رغم أنهم استطاعوا تفريخ بعض الأشخاص الذين أصبحت أدمغتهم مغسولة، ورؤاهم تتبع الجماعة من دون تبيّن، وهذا يجعل من الصعب الاستهانة بإخوان الخليج، كون كل شخصية منهم لها أتباع يسيرون خلفها».
وأكد معاليه أن لدى أفراد جماعة الإخوان فهماً خاطئاً للإسلام. وقال: «تنظيم القاعدة دخل مصر في ظل حكم الإخوان أخيراً، وهم الذين استعانوا به وبما له من سجل إجرامي كبير، والحقيقة أن التنظيم بدعة، وفيه من الخزعبلات الشيء الكثير، فهم فرَّقوا الأمة للأسف وهم يدعون الإسلام، وحين تدقق في أنشطتهم تجد الكذب والتدليس وجرائم القتل، ونشاطهم رفع السلاح في وجه المسلمين».
 وأوضح معاليه أن أفراد الجماعة في مصر «يكفرون الجيش والشرطة مع أنهم مواطنون مصريون ومسلمون، وهذا دليل على الفهم المعوج لديهم للإسلام». وأضاف: «كان بإمكانهم في مصر تنظيم اعتصامات منظمة لا تخرّب ولا تدمر البلاد، ولا تقتل ولا تختطف ولا تعذب. ولكن للأسف لم يعملوا إلا ذلك الدمار».
ورأى القائد العام لشرطة دبي أن وقف نشاط الجماعة هو «إيقاف لمخطط يستهدف تقسيم مصر وسيناء». مشيراً إلى أنهم «كانوا يريدون مساعدة إسرائيل في أن تكون سيناء أرض فلسطين البديلة، كما نشر في وسائل الإعلام أخيراً». وأضاف معاليه: «أعتقد أن ما أنجزه الجيش المصري في وقف مخطط الإخوان إنجاز ينافس حرب 1973، وعلى الأميركيين التريث والتأني في سياستهم تجاه الإخوان».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق