اوباما
يصل الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس إلى روسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين بدون أن يتضمن جدول أعماله اجتماعا على انفراد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقت تدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها.
ويأتي ملف سوريا حيث اتخذ أوباما قرارًا مبدئيا بشن عملية عسكرية دعا الكونجرس إلى الموافقة عليها، على رأس قائمة المآخذ بين الرئيسين، لكنه ليس سوى الحلقة الأخيرة في سلسلة من الخلافات في هذه الفترة الصعبة من العلاقات بين العدوين السابقين إبان الحرب الباردة.
وقال كليفورد جادي خبير السياسة الخارجية في معهد بروكينجز في واشنطن إنه "ليس هناك أي ثقة" بين الرئيسين"، معتبرا أن العلاقات بينهما "لا يمكن إلا أن تسوء أكثر".
ويشاطره هذا الرأي المتشائم زميله في المعهد ستيفن بيفر الخبير في نزع السلاح ويقول "لا استبعد ولو كان ذلك غير مرجح أن تعقد (قمة) كبرى بين أوباما وبوتين في السنوات المقبلة. المواقف سوف تتبدل إن كان الروس على استعداد للالتزام ويعتقدون أن قمة قد تكون مثمرة. لكن الأمر يتوقف على بوتين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق