وسط اتهامات تلاحقه بمساعدة عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية على الهرب، تحيط حالة من الغموض بمصير الرائد أحمد فاروق، رئيس مباحث مركز شرطة مطاى، إذ إنه لم ينفذ حتى الآن قرار نقله إلى مديرية أمن سوهاج الصادر منذ أيام.
وتواصلت «الشروق» مع الضابط، الذى نفى ما تردد عن صلته بعاصم عبدالماجد، وأنه ساعده على الهرب من يد الأمن خلال الأيام الماضية، حيث كشفت المداهمة الأخيرة لمكان اختباء عبدالماجد أنه تلقى على هاتفه اتصالا من ضابط يخبره بحملة المداهمة.
وأكد الضابط أن وراء اتهامه بذلك مواطنا من مدينة مطاى على خصومة معه، بسبب قضية ميراث بين هذا المواطن وأخواله، موضحا «أديت واجبى فى هذه القضية بما يمليه على ضميرى وكتبت الحقيقة فى تحرياتى وهذا لم يعجب هذا الشخص فاتخذنى عدوا وقدم شكاوى عديدة ضدى للمسئولين بمديرية أمن المنيا، الذين فحصوها وحققوا فيها فأثبتوا براءته».
وأشار الرائد أحمد فاروق إلى أنه فوجئ فجر أمس الأول بأحد زملائه من القاهرة يهاتفه ويسأله عما نشرته المواقع الإلكترونية عن تورطه فى مساعدة عاصم عبدالماجد على الهروب من قبضة الأمن، موضحا أنه اتصل ببعض الصحف ليعرف مصدر الخبر فاعتذروا له عن خطأ الاستناد إلى موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وأخذ الخبر منه، حيث إن هذا الشاب كتب المعلومات المغلوطة على صفحة «شباب هيغير مطاى».
وقال فاروق لا علاقة لى بالإخوان، وأن ما أعلنه مسبقا على صفحته الشخصية على «فيس بوك» من أنه كضابط يدعم الرئيس المعزول محمد مرسى، موضحا أن دعمه لمرسى كان من منطلق دعم الرئيس وحب البلد لتستقر الأوضاع بها، لكن ذلك ليس معناه وجود علاقة بينه وبين الإخوان.
وأكد الرائد أنه يؤمن بأن الشرطة فى خدمة الشعب وسيادة القانون، وأن القانون فوق كل اعتبار، وأن أزمة مصر فى معظم الأوقات هى الاستثناء فى تنفيذ القانون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق