الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

الوجه الآخر للسيسي .. مفاجآت تكشفها «بوسطن جلوب»

الفريق أول عبد الفتاح السيسي- وزير الدفاعالفريق أول عبد الفتاح السيسي- وزير الدفاع

أبرزت صحيفة «بوسطن جلوب» الأمريكية، الحملات التي ظهرت مؤخراً التي تُدعم وتُطالب بترشح الفريق أول عبد الفتح السيسي وزير الدفاع المصري لمنصب رئيس الجمهورية، حيث قالت الصحيفة أن «نجم السيسي» قد أرتفع بعد الأغاني التي غنت له ومديح الجيش، بالإضافة إلي الملصقات التي تعلق للسيسي في كل مكان مرتديًا  نظاراته الداكنة، وعرض أشرطة الفيديو في وسائل الإعلام لتوضيح الإنجازات التي قام بها في القوات المسلحة. 
وترى الصحيفة أن الدعم القوي لقائد مصر الجديد - «السيسي»-، يأتي بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الانتقال السياسي المضطرب في البلاد، ومع احتجاجات شبه اليومية التي كانت قد تحولت تدريجيا إلى اشتباكات عنيفة، فضلا عن حالة الاقتصاد التي يرثى لها. 
ونقلت الصحيفة عن «رفاعي نصر الله»، منسق حملة «كمل جميلك» أن الحملة قد أنطلقت من قبل مجموعة من المصريين المهنيين والمحامين وضباط الجيش السابقين لجمع التوقيعات وحث الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لخوض انتخابات الرئاسة، بعد شهرين فقط من الإطاحة بأول رئيس منتخب، وأن الهدف من «كمل جميلك» هو حث السيسي للاستسلام للإرادة الشعبية والترشح للرئاسة، من خلال جمع أكثر من 30 مليون توقيع في جميع أنحاء مصر. 
وأضاف رفاعي خلال مؤتمر بأحد فنادق القاهرة: «نحن هنا لأننا نريد زعيمنا ، رئيسًا للبلاد، موجهًا كلامه للسيسي :" قلت قبل ذلك الشعب المصري يطلب و أنك سوف تستجيب، و ها نحن نطالبك أن تكون رئيس مصر». 
ووفقًا لخارطة الطريق التي تم الإعلان عنها من قبل الرئيس المؤقت عدلي منصور، والحكومة المدعومة من الجيش، أشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر  إجراء الانتخابات خلال أوائل عام 2014، ولكن يقول منظمو الحملة أنهم ليس لديهم موعد نهائي لها وبمجرد جمع التوقيعات، يخططون لتسليمها إلى السيسي. 
كما ألقت الصحيفة الضوء على استعادة السلطات المصرية على قرية دلجا بالمنيا، قائلة: «أن عملية قبل استعادة دلجا سلطت الضوء على عزم الحكومة المدعومة من الجيش في ملاحقة المتشددين الإسلاميين وراء موجة من العنف في عدة أجزاء من البلاد بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو»، مؤكدة على أن المنيا على وجه الخصوص عانت من انهيار أمني خلال الفترة السابقة، مع إحراق ونهب المحاكم والكنائس والمباني الحكومية المحلية، ومراكز الشرطة من قبل المتشددين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق