الاختراع يقلب موازين القوى في العالم حول البترول.. ونقلة في الطاقة الكهربائية
يتطور الزمن بتطور الانسان وقدرته على الإختراع وعمل كل ما هو
جديد، والطاقة الكهربائية هي عصب الحياة والمحرك الأساس لكل دولة العام،
وبدونها تتوقف الحياة على كوكب الأرض، ففي الوقت الذي يطور فيه العالم
ترسنته من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود والشمس والرياح، خرج أخوان
مصريان هما أحمد وعمر علي رزق، ليعلنوا عن أول اخترع من نوعه لاستخراج
الطاقة الكهربائة من التراب، في خطوة تهدد كل الدول العظمة المسيطرة على
العالم بالبترول وأبرزها الخليج العربي.
يعد الاختراع أول تهديد صريح لكافة تلك الدول التي تتحكم في
مصير العالم بامتلاكها البترول كمادة لاستخراج الطاقة الكهربائية، حيث يروي
أحمد علي رزق، الطالب في الثانوية العامة، انه حصل على براءا اختراع الذي
بدء العمل فيه كفكرة منذ عام 2010، وأخذ من الجهد والوقت 5 سنوات من البحث
والتجارب.
يقول أحمد علي رزق م، إنه مع بدء العمل على تلك
الفكرة وصفه العديد من معارفه وأصدقائه بالجنون والخيال، إلا أن ردي عليهم
كان بالبدء سريعًا في تنفيذ الفكرة وتحويلها إلى شئ مادي كي يتأكدوا من صحة
كلامي ، وبالفعل انتهينا منها وحصلنا على براءه اختراع أنا وأخي.
وعن الفكرة التي أوحت له بهذا الاختراع، يقول إن السلك أو
الماتور الممغنط، وجدت أنه عندما يتم توصيله بالتراب العادي، بالإضافة إلى
مكثف وعدد 2موحد ضوئي، ومقاومة تجميع وضغط، تتولد الطاقة الكهربائية من
التراب العادي لتضئ الموحد الضوئي المستخدم في التجربة.
وأشار أحمد أنه تم نجربة الاختراع على كشاف كهربائي يعمل
بالتراب دون أي بطاريات، وهاتف محمول يتم شحنه عن طريق التراب ، ووصلوا
إلى تطبيقه على التليفزيون وهم الأن في المرحلة الأكبر والأضخم وهي أن
يجعلو منزل بالكامل يستغنى عن مصدر الكهربائي العادي، ويأخذ طاقته كاملًة
من التراب.
وعن السبب الذي دفعه لمثل هذا الاختراع، يقول أن الدراسات
تؤكد أن البترول سينفذ من الأرض يومًا ما، ووحدات الطاقة الشمية المستخدمة
في توليد الكهرباء تكلفتها عالية جدًا، الأمر الذي جعلني أفكر في استخراج
الطاقة الكهربائية من مادة متاحة ولن تنفذ يومًا وهي التراب.
وبسؤاله حول ما إذا أكان تواصل مع اجهزة الدولة المختلفة أو
وزارة البحث العلمي بشكل خاص، لمساعدته في تبني المشروع والإنفاق عليه
والعمل على تطويره ليستفاد منه العالم في المستقبل، قال أحمد إن الجهاز
يعد ثورة علمية في مجال الطاقة، ويقلب موازين القوى التي تتحكم في البترول،
ولن يسمح به أحد أن يصعد للنور ويتم تنفيذه.
ويروي أحمد عن نفسه قائلًا: ” أنا طالب في الثانوية العامة،
وكنت في القسم العلمي ولكني حولت إلى الأدبي، نظرًا لأن المنهج التي تدرسة
وزارة التربية والتعليم، لا يساعد على الإبداه وتقليدي، كما أنه يأخذ
الكثير من الوقت والجهد بلا فائدة، ولكن الأن لدي الوقت لأقوم بالابتكار
والاختراع كما انني اجدرس كافة العلوم من خلال كتب لعلماء ومخترعين تفيدني”
وتابع، خلال لفترة الماضي اخترعت عدة أشياء أبرزها، جهاز ينقل
الطاقة الكهربائية لاسلكيًا ويعمل على تشغيل اللمبات دون الحاجة إلى وجود
أي اسلاك بمدى يصل إلى ١٠٠٠مترمنقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق