الجمعة، 21 ديسمبر 2012

إبراهيم درويش: هناك دلائل على أن الانتخابات الرئاسية مزوّرة.. ولا يوجد قانون يخالف الشريعة




قال الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه القانونى والدستورى، ورئيس حزب الحركة الوطنية المصرية "تحت التأسيس"، إنه لا يوجد قانون واحد فى مصر يخالف الشريعة الإسلامية.
وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر الذى عقد اليوم بمقر الحزب، أن الإخوان المسلمين كان لديهم أحد الخيارين، إما أن ينجح الرئيس محمد مرسى، أو أن تسيل الدماء فاختاروا أن ينجح مرسى، مؤكدا أن هناك العديد من الأدلة على أن انتخابات الرئاسة كانت مزورة.

وأشار الدكتور إبراهيم درويش، إلى أنه لا يوجد قانون واحد فى مصر يخالف الشريغة الإسلامية، ولم يصدر الرئيس مرسى حتى الآن قانونا شرعيا، قائلا إن جميع قرارته منعدمة.

وأضاف أنه لا يحق له إصدار إعلان دستورى، ومن يملك السلطة فى ذلك هى السلطة التأسيسية فقط، على أقصى تفسير الرئيس له حق أن يملك إصدار قرارات لها قوة القانون بشرط أن تعرض فى أول جلسة لمجلس الشعب إذا لم تتم الموافقة عليها تزول بأثر رجعى.

شدد الدكتور درويش على أن الرئيس مرسى مسئول عن كل قطرة دم بالبلاد، حيث نفس الأسانيد القانونية التى بها تمت محاكمة الرئيس السابق مبارك.

على جانب آخر أكد الدكتور إبراهيم درويش أن حزب الحركة الوطنية لا علاقة له بما يسمى "التيار الحر"، قائلا إننا لم ننشئ أى تيارات تحت أى مسمى، وأن الحزب مازال تحت التأسيس، وليس من المعقول أن ننشئ تيارات داخل حزب تحت التأسيس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق