خليفة بن زايد ال نهياناستنكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية ما تم نشره في جريدة "الأخبار"، عن أن شخصية إماراتية كبيرة تتولى عمليات التخريب في مصر، وقالت الصحيفة الإماراتية إن الفئة الحاكمة في مصر لا تعرف كيف تتصالح مع نفسها، ويبدو، في الوقت نفسه، أنها لا تعرف كيف تتخاصم مع الآخر، أو تعبر عن خصوماتها، ومعظمها مفتعل، أو استباقي، يهدف إلى التغطية على حقيقة هنا أو هناك.
وأضافت الصحيفة "من ذلك ما يضحك، لكنه ضحك كالبكاء، وقد يتمثل أكثر ما يتمثل في الموقف الغريب، وغير المفهوم، من دولة الإمارات العربية المتحدة، فحزب "الإخوان" المصري يكشف أوراقه دفعة واحدة، واضعاً نفسه، بوعي أو من دونه، في ورطة تشبه الفضيحة.
وأضافت الصحيفة أن "الأخبار" المصرية نقلت عما أسمته "مصادر أمنية"، أن "شخصية إماراتية كبيرة تتولى عمليات التدمير والتخريب في مصر"، وهذا القول المختفي وراء ضعفه وهشاشته مرفوض من أغلب الشعب المصري الشقيق، فالمصريون يعرفون الحق والحقيقة ويدركون عمق العلاقة التاريخية، والتاريخ يشتمل على المستقبل بالتأكيد، بين الإمارات ومصر، بين البلدين والشعبين .
وتابعت الصحيفة أن مثل هذه الافتراءات لا تبنيها إلا فئة قليلة تنتمي إلى "الإخوان" الذين يريدون تدمير علاقة مصر والعرب، والإمارات يقينا في طليعة العرب المستهدفين، خصوصا بعد افتضاح أمر "تنظيم الإخوان" المصري، الذي ضبط في الإمارات في الفترة الأخيرة.
وأكدت الصحيفة، أن دولة الإمارات التي تنطلق في العلاقة من مبادئها وثوابتها، فتستمر في أداء واجبها العروبي تجاه مصر، هي ملتزمة التزامها الأول المتوارث من عهد الآباء المؤسسين، وهي إذ تفرق تماما بين الوطن و"الحزب"، بين الشعب و"الجماعة"، لن تسمح لهذه الفئة الضالة أن تدمر أو تخرب منجز الإمارات في محيطها العربي، وفي مصر العزيزة خصوصا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق