خاص :عزة العرب نيوز
هل الجراد نعمة ام نقمة ؟
الجراد يأتي لمنطقة الجزيرة العربية خيرا عظيما بما يقدمه من كميات بروتين هائلة أسرابها في صحاريهم الوسيعة.. بينما الجراد نفسه يشكل خرابا للبلاد الزراعية وضياعا لمحصولهم الزراعية كلها .
نعمة الجراد
لذلك نرى ان بعض الدول الخليجية تنتظرقوافل الجراد الذي يعد من الاكلات الشهية المعالجة لكتير من الامراض و وجود فوائد من أكل الجراد حيث اعتقد الآباء والأجداد وجود قيمة غذائية عالية بتلك الحشرات كون الجراد يقتات من جميع الأشجار البرية والزهور الطبيعية.
والمثل الشعبي الخليجي يقول
(إذا جاء الفقع لم الدواء وإذا جاء الجراد انثر الدواء).
اما طريقة طهيه
حيث يوضع في الماء بعد وصوله درجة الغليان ويترك حتى ينضج تمامًا تم يترك ليجف ومن ثم يؤكل كما تؤكل السلطات والمكسرات كوجبة دسمة.
نقمة الجراد
اما بالنسبة للدول العربية الاخري التي تقع على حوض البحر الابيض المتوسط كمصر فانها تواجة عدو المزارعين اللدود فهم يعتبرون الجراد نقمة عليهم بسب اتلاف الجراد لمنات من الفدادين الزراعية
لذلك يستعدون لأسراب الجراد القادم اليها باستنفار كل الاجهزة المتخصصة في الدولة لمساعدة المزارعين برش المبيدات بالطائرات وتقوم فرق المكافحة بالعمل على مدى 24 ساعة متواصلة .الى جانب التضرع لله عز وجل ان يأتي بالرياح لطرة الجراد فمثلا في مصر يقولون المزارعين ان قوة الرياح والمقاومة، الحل الوحيد للتخلص من الجراد وعودته للحدود مرة أخرى وعدم توغله داخل البلاد. ويدعو لطرد الجراد بالدعاء التالي : “لا إله إلا الله العظيم الحكيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم”
بالرغم من تاكيد فضيلة شيخ الأزهر أن اصطياد الجراد بهدف أكله ليس تكليفا شرعيا ، وإنما أمر اختياري”.
نرى ان الازهريون وجدوا الحل الامثل لمساعدة حكومتهم ومحاولة أنقاذها من الدمار المحقق في مزارعها. ولكن........
وبعد أصدرالازهر فتواه هل سينتظر الشعب المصري غزو الجراد باعتبارة نعمة وليس نقمة ويضحي بمجهود عام زراعي كامل من أجل وجبة شهية من الجراد ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق