الخميس، 8 أغسطس 2013

حبس الراكبين المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة المضبوطين بمطار القاهرة 15 يوما على ذمة التحقيق



قررت نيابة النزهة حبس الراكبين المصريين، اللذين قامت سلطات مطار القاهرة بالقبض عليهما أثناء محاولتهما تهريب قطع أسلحة ومهمات عسكرية، والمتهمين بالإنتماء لتنظيم القاعدة 15 يومًا على ذمة القضية، وفحص الكمبيوتر والبطاقات المضبوطة معهما بمعرفة الجهات المختصة. 

كان الراكبان المصريان اللذان تم إلقاء القبض عليهما أمس الأول الثلاثاء، قد اعترفا أثناء قدومهما من تركيا بمحاولتهما تهريب قطع من الأسلحة، وقطع غيار لها وكميات كبيرة من المهمات والأدوات العسكرية، وأعلام القاعدة وغيرها. 

وأضافا أنهما حصلا على هذه المضبوطات من دولة تركيا عبر أقارب لهما يعملون هناك، بغرض توصيلها إلي مصر، وتسليمها لبعض العناصر الجهادية من أبناء قبائل الرميلات لاستخدامها في التدريبات والعمليات القتالية داخل البلاد بمنطقة رفح المصرية. 

وتمت مناقشة المتهمين، حول خلفية تحركاتهما وطبيعة نشاطهما، أمام فريق البحث الذى شكله اللواء علاء علي مدير الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة، برئاسة اللواء يسري عبد العزيز مدير إدارة البحث الجنائي بالمطار، والعميد عبد الناصر حامد رئيس مباحث المطار. 

وأظهرت التحقيقات التى جرت معهما أن المتهمين وهما مصعب طلب محسن حسين "23 سنة"، يعمل بالاستيراد والتصدير، من سكان الرميلات رفح، شمال سيناء، وأن جواز سفره رقم (٨٠٦٣٦٩٣). 

والثانى "نظمي سليم سالم أبو العياد"، (33 سنة)، تاجر أدوات منزلية، مقيم الشارع العام من أبناء قبيلة أبو عياد رفح شمال سيناء جواز سفر (٩٣٥٩٣٤٤). 

وتبين أن المتهمين قد غادرا البلاد فى شهر ابريل الماضى عبر مطار القاهرة إلي تركيا، بموجب تأشيرة دخول بغرض السياحة وبدعوة من أبناء قبيلتهما المقيمين بها "أشرف سالمان سالم، حماد وحماد محمود عليان سويلم" وهما صاحبا بطاقات الرقم القومي المضبوطة بحوزة المتهمين لدى وصولهما، كما تبين أنهما أقاما بمنطقة أنطاليا حتي تمكنا من الحصول علي جوازات سفر سورية مزورة لمساعدتهما في السفر إلي سوريا. 

وأضاف المتهمان أنهما تمكنا من دخول الأراضي السورية مستخدمين جوازات السفر السورية المزورة، التي بحوزتهما من خلال منفذ باب الهوي البري، وبمساعدة ذويهما المقيمان بتركيا، حيث يوجد تعاون بين جيش سوريا الحر والجهاديين فى سيناء، ثم عادا مرة أخرى إلى تركيا، حيث حصلوا على المضبوطات من أقاربهما الذين طلبوا نقلها معهم لتسليمها لعناصر جهادية، فى سيناء. 

تضمنت الضبوطات ٢٥ حزاماً حاملاً لأسلحة وذخائر مختلفة، و٩ صديري عسكرياً وغطس مموهاً، و٣ أقنعة سوداء، وعدد ١٠ رقبة واقية، وحقيبة ذخيرة، و٦ قفازات، وخف أسود، وسرير هواء "منامة" أحذية تدريب مختلفة، وجهاز لاب توب صغير الحجم، ٣ جهاز تليفون محمول، مبلغ ٥٧٠٠ دولار أمريكي. 

إضافة إلى 4 أعلام سوداء اللون مدون عليها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بخاصة بتنظيم القاعدة، و٣ ملصقات بادج كتف خاصة بتنظيم القاعدة، جهاز غير معلوم الاستخدام، و ٢ منظار ليلى، ومجموعة من الأفارولات العسكرية، و ٣ شنط إسعافات أولية مدون عليها "الدفاع المدني العربي السوري". 

كما عثر بحوزتهما علي ٤ بطاقات قومي بيانات وصور لأشخاص آخرين، وهم"أشرف سالمان سالم حماد" مقيم في عزبة العرب كنيسة دمشيط مركز طنطا، و"حماد محمود عليان سويلم" مقيم رفح شمال سيناء، و"حماد محمود عليان سويلم" مقيم أولاد فضل أبو كبير شرقية، و"عماد محمد حرب سالمان" مقيم أولاد فضل أبو كبير شرقية، وأيضا جواز سوري مثبت به صورة باسم "عماد الدين أحمد زيات" تبين تزويره كليا عن طريق نزع الصورة الأصلية وتثبيت الحالية بدلا منها، وتزوير أختام دولة سوريا الثابتة بالجواز. 

بعد تلك الاعترافات أمام فريق البحث بشرطة مطار القاهرة، تم تحويل المتهمين إلى النيابة حيث تعد المضبوطات ضمن الأصناف المحظور حيازتها طبقا للقانون الأسلحة والذخائر ٣٩٤ رقم لسنة ١٩٥٤ وتعديلاته، وكذا حيازتها ومحاولة تهريبها الي داخل البلاد، بما يعد ضمن الأعمال التحضيرية لارتكاب جرائم إرهابية والمعاقب عليها قانونا. 

يذكر أن الراكبين قد وصلا على متن طائرة الخطوط التركية القادمة من اسطنبول وشك رجال الجمارك فيهما، وبتقتيش 3 حقائب كانت معهما تم كشف المضبوطات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق