الاثنين، 5 أغسطس 2013

خاص عزة العرب نيوز...عاجل : اليمنية توكل كرمان تدعو الاتحاد الاوربي الي التدخل في الشأن المصري

 



خاص عزة العرب نيوز:دعت اليمنية توكل كرمان الاتحاد الاوربي الي التدخل في الشأن المصري مدعيه بان شعب مصر رافضا للانقلاب العسكري ومن حق الشعب  اختيار حكامه أن تعلن بوضوح رفضه للانقلاب، والممارسات القمعية ومصادرة الحقوق وانتهاك لأبسط أشكال العدالة في مصر .  لذا فان الاتحاد الأوروبي لديه القدرة على التأثير وممارسة الضغط على حكومة الانقلاب لتأمين العودة الفورية إلى المسار الديمقراطي وضمان الحريات الأساسية تظل بمنأى، وحق التظاهر السلمي، وحرية التعبير والتجمع محمي. أدعوكم إلى استخدام نفوذها لوضع حد للانحدار خطيرة ومتنامية في الحقوق والحريات وعبر مكاسب ثورة يناير نتيجة للسياسات انقلاب. نحن نراقب الوضع عن كثب وننتظر بالنسبة للاتحاد الأوروبي أن يكون لها دور فعال وبناء في الوقوف الى جانب قيم الحرية والديمقراطية.
جاء هذا بعد ان طردت من مصربسبب تدخلها السافر فى شئون الشعب المصري العظيم فهذه المرآه اهانة الجيش المصري العظيم.خير جيوش الارض


واليكم رسالتها التي ارسلتها الى السيدة كاثرين أشتون الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية

عزيزتي السيدة كاثرين أشتون 
الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية 

بادئ ذي بدء، اسمحوا لي أن أشكركم على دعم التحولات الديمقراطية في دول الربيع العربي. مع الاهتمام والتقدير الكبيرين، لقد تابعت زيارتك لمصر وتبذلونه من جهود كبيرة لضمان الشراكة والتوافق في إدارة مصر يعتمد على رضا وليس على الإكراه والإقصاء خلال هذه الفترة الحرجة في تاريخ مصر. 

عزيزي: عندما اندلعت ثورات الربيع العربي بها، كنا نأمل، كما تغير الشباب، لإنهاء عصور الاستبداد والفساد واحتقار لمبادئ المواطنة والديمقراطية. لقد عملنا، منذ سقوط الأنظمة الطاغية، نحو محاربة السياسات القديمة من القضاء والتهميش. تدريجيا، وقد تجلت لعبة غير عادلة ضد الربيع العربي التي تغذيها الأطراف المحلية والإقليمية والدولية التي لا نرحب الديمقراطية وحقوق الإنسان. ثم تم جره الثورة السورية في دائرة صراع المسلح بدلا من الثورة السلمية التي كانت نتائجها مضمونة. تم الاحتفاظ بها دول أخرى مثل اليمن وليبيا وتونس مشغول مع القضايا الهامشية التي حولت لهم من التحول الديمقراطي. 
في مصر، شهد العالم كيف أطيح به أول رئيس منتخب المدنيين الذين تم إحضارها إلى المكتب من خلال انتخابات نزيهة تحت ذرائع واهية. ما يثير السخرية هو أن خريطة الطريق التي رسمها قادة الانقلاب لإحياء الديمقراطية تبعه صدور مجموعة من السياسات والإجراءات التي تفضي فقط إلى الدكتاتورية والإقصاء. 

أجد أنه من الضروري لكل شخص يدعي أنه يدافع عن مبادئ الديمقراطية وحق الشعب في اختيار حكامه أن تعلن بوضوح رفضها للانقلاب، والممارسات القمعية ومصادرة الحقوق وانتهاك لأبسط أشكال العدالة في مصر . 
مخاطر هذا الانقلاب تجاوز مسألة عزل شخص إلى أهم معالم المجتمع يفقدون الثقة في العملية الديمقراطية التي تعطي المنظمات الإرهابية فرصة لتأتي في الحياة مرة أخرى. ونحن لا يمكن أن نسمح لهذا الشعور بخيبة الأمل في الديمقراطية أن تنمو. وهذا هو مخيف جدا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي انتكاسة تؤدي إلى تمزيق النسيج المجتمعي مع كل موجات النزوح التي تلت ذلك والهجرة غير النظامية. وقد أثبتت العديد من التجارب أن غياب الديموقراطية يؤثر على بناء السلام. وبالتالي، فمن الضروري لدفع التغيير الديمقراطي إلى الأمام وعدم السماح بعودة إرهاب الدولة وانتهاك الحقوق والحريات. 

أنا واثق جدا أن الاتحاد الأوروبي لديه القدرة على التأثير وممارسة الضغط على حكومة الانقلاب لتأمين العودة الفورية إلى المسار الديمقراطي وضمان الحريات الأساسية تظل بمنأى، وحق التظاهر السلمي، وحرية التعبير والتجمع محمي. أدعوكم إلى استخدام نفوذها لوضع حد للانحدار خطيرة ومتنامية في الحقوق والحريات وعبر مكاسب ثورة يناير نتيجة للسياسات انقلاب. نحن نراقب الوضع عن كثب وننتظر بالنسبة للاتحاد الأوروبي أن يكون لها دور فعال وبناء في الوقوف الى جانب قيم الحرية والديمقراطية. 

 
تفضلوا بقبول فائق الاحترام، 
توكل كرمان 
الحائز على جائزة نوبل للسلام


                                       النسخة الاصلية المرسلة للاتحاد الاوربي

Dear Mrs. Catherine Ashton 
High Representative of the Union for Foreign Affairs & Security Policy 

First of all, let me thank you for supporting the democratic transformations in the Arab Spring countries. With great interest and appreciation, I have followed up your visit to Egypt and your great efforts to ensure partnership and consensus in the administration of Egypt based on satisfaction and not on coercion and exclusion during this critical period in the history of Egypt. 

Dear: When the Arab Spring revolutions broke out, we were hoping, as youth change, to end the ages of tyranny, corruption and the contempt for the principles of citizenship and democracy. We have worked, since the fall of the tyrant regimes, towards fighting the old policies of elimination and marginalization. Gradually, an unfair game has manifested against the Arab spring fed by local, regional, and international parties that don’t welcome democracy and human rights. The Syrian revolution was then dragged into the circle of an armed struggle instead of the peaceful revolution whose results were guaranteed. Other countries like Yemen, Libya and Tunisia were kept busy with marginal issues that diverted them from democratic transformation. 
In Egypt, the world witnessed how the first civilian elected president who was brought to office through fair elections was overthrown under weak pretexts. What is ironic is that the roadmap drawn by the coup leaders to revive democracy was followed by a slew of policies and procedures that are only conducive to dictatorship and exclusion. 

I find it necessary for every person who claims to be defending the principles of democracy and the people’s right to select their rulers to clearly declare their rejection of the coup, oppressive practices and the confiscation of rights and violation of the simplest forms of equity in Egypt. 
The risks of this coup transcend the issue of deposing a person to the society’s losing its faith in the democratic process which gives the terrorist organizations a chance to come to life again. We can’t allow this sense of disappointment in democracy to grow. This is very terrifying. In addition, any setback will lead to rupturing the societal tissue with all the ensuing waves of displacement and irregular migration. Several experiences have proved that the absence of democracy affects peace building. Hence, it is imperative to push the democratic change forward and not allow the return of the state terrorism and violation of rights and freedoms. 

I am very confident that the European Union has the power to influence and exert pressure on the coup government to secure the immediate return to the democratic track and ensure that the basic freedoms remain untouched, the right of peaceful demonstration, expression and assembly is protected. I call upon you to use your influence to end the serious and growing regression in rights and freedoms and across the January revolution gains as a result of the coup policies. We are watching the situation closely and await for the EU to have an effective and constructive role in siding with the values of freedom and democracy. 

Yours Sincerely, 
Tawakkol Karman 
Nobel Peace Prize Laureate

TAWAKKOL KARMAN: Nobel Peace Prize Laureate- توكل كرمان: الحائزة على جائزة نوبل للسلام
President of Women Journalists Without Chains - رئـيـســـة مـنـظـمــــة صـحـفـيــــات بلاقـيــــود
Personal Website: www.tawakkolkarman.net : الموقع الشخصي
Website of the WJWC: www.womenpress.net : موقع المنظمة
Formal Email: tawakkol@tawakkolkarman.net,tawakkol.karman@womenpress.org : البريد الشخصي
Facebook: Tawakkol.Abdulsalam.Karman : فيسبوك
Twitter: @tawakkolkarman : تويتر
Skype: Tawakkol.karman1 : سكايب
P.O.Box: 12702 - ص.ب: 12702
Sana'a Yemen. Behind Old Sana'a University Posts Office - اليمن، صنعاء، خلف مكتب بريد الجامعة القديمة
=====================
I am Global Citizen, Earth is My Country.. Humanity is My Nation..
أنا مواطن عالمي ، الأرض موطني والإنسانية أمتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق